طالب المتحري مساعد شرطة بالإدارة العامة الجنائية دائرة الجريمة المستهدفة والمنظمة عبدالمعتز محمد عبدالله أمس من محكمة جنايات الحاج يوسف أمس تأجيل جلسة مواصلة سماعه في قضية شبكة إجرامية تضم أربعة أشخاص بينهم سيدتان ،يواجهون اتهاماً بييع الأعضاء البشرية للشباب بين دولتي السودان ومصر إلى جلسة اليوم وذلك، لإصابته بوعكة صحية ، ووافقت المحكمة التي يترأسها القاضي عمر أحمد التوم على طلب المتحري وأمهلته لجلسة اليوم ، وتشير التحريات بأنه قدم إلى جرائم المعلوماتية خطاباً معنوناً لرئيس شعبة المباحث بشرق النيل ،يفيد في بلاغه وبناءً على معلومات توفرت بوجود منظمة إجرامية تعمل في بيع الأعضاء البشرية بين دولتي السودان ومصر وتستهدف فئة من الشباب من الجنسين تتراوح اعمارهم بين (18/25)عاماً ،وأن هذه المجموعة عادت إلى السودان بعد تنفيذها لبعض عمليات بيع الأعضاء البشرية بجمهورية مصر العربية ، وخلال المتابعات ألقي القبض على بعض أفراد المنظمة ، ووجه رئيس الدائرة بأخذ اقوال الشاكي وفق الخطاب بيومية التحري ،و قدم الشاكي في البلاغ تقريراً يحتوي على معلومات وتقرير حول الإجراءات بخصوص العمليات التي نظمتها العصابة في الاتجار بالأعضاء البشرية ، فيما قدم مجموعة من الجوازات وصور فوتغرافية غلى جانب عدد 11 شريحة لشركات اتصال مختلفة.