أكد رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين، النيل الفاضل محمود، مشاركة الطلاب في مراقبة العملية الانتخابية ب 3775 مراقباً، من منظمات طلابية عالمية من آسيا وأفريقيا وأوروبا ومنظمات محلية، مشيراً إلى أن الطلاب مؤهلون تماماً لمراقبة الانتخابات. وأكد الفاضل في مؤتمر صحفي أمس، أن الطلاب تلقوا دورات تدريبية تؤهلهم للقيام بذلك، وأنهم قوة فاعلة في المجتمع ومحرك لكل الأنشطة، وأوضح، أن حملتهم، التي جاءت تحت شعار (فلنصوت للوطن)، وصلت - حتى الآن - إلى تسعة ملايين ناخب وناخبة على مستوى السودان. وأضاف: "الحملة خاطبت الشعب السوداني، وكل مكونات الطيف السياسي والمجتمعي، ووجدت القبول من كل الفئات". وأعلن أنهم أطلقوا مبادرة (صوتك بدري) التي تدعو الناخبين للذهاب مبكراً إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، مبيناً أن هذه المبادرة انتظمت في كل الولايات والمدارس وكل القطاعات الطلابية من أجل ممارسة حقهم الدستوري. ودعا كل المرشحين للالتزام بقواعد المفوضية القومية للانتخابات، والابتعاد عن الأساليب التي تعوق العملية الانتخابية. وأضاف الفاضل: "هذه الانتخابات نموذج من نماذج الحوار بين أبناء الوطن الواحد، وإنها حراك سياسي ومجتمعي متقدِّم، وصورة من صور التطور الديمقراطي". وذكر أنهم بصدد عقد ندوة ينفذها اتحاد طلاب عموم أفريقيا عن التطور الديمقراطي - انتخابات 2015 نموذجاً - بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين.