* تصريح مدرب المريخ ، الفرنسي بأن من يظن أن المريخ غادر الأبطال الإفريقية لمجرد أن الترجي في طريقه فهو واهم تصريح كبير من مدرب خبير هدف من خلاله غارزيتوليذكر الجميع بانه مدرب كبير يقود فريق كبير به نجوم كبار وهذا كان ديدن غارزيتو فور استلامه تدريب الأحمر ومنذ تدريب الأمس وحتى المران الختامي للأحمر قبل استضافة الترجي فإن غارزيتو يسعى لتجهيز عناصر ممتازة للمباراة وهذا واضح من اهتمام الخبير بالتدريبات ومباريات الفريق واهتمامه المستمر بالجلوس مع اللاعبين واستشعار أهمية المرحلة. * ويدرك الفرنسي أنه مطالب بإقصاء الترجي من أمدرمان واستفادة نجوم الفريق من كل خبراته التدريبية الطويلة إلى جانب زرع التحدي والإصرار والعزيمة في روح نجوم الأحمر ووضح في التدريبات أن غارزيتو لا يركز على فنون الكرة والانضباط والانتظام والظهور الجيد والمردود البدني والفني والأسلوب التكتيكي من أجل الظهور أمام الخصوم محلياً وخارجياً بشخصية الفريق الكبير والبطل فقط بل يجهز نجومه نفسياً ويردم الهوة بينهم وبين منافسيهم وهذا ما ظهر أمام كابو اسكوب في إياب دور ال(32)إفريقيا لذلك فإن المريخ كسب مدرب خبير وملم بكل الجزئيات التي تساعده في تحقيق أهدافه. *يدرك غارزيتو أن بداية عبور الترجي تبدأ من معرفة الخبير الدقيقة لكل تفاصيل خصمه وهذا ما ظل يقوم به ابتداءً من عزام مرورًا بكابو والآن الترجي حيث لا يترك غارزيتو شاردى أو واردة إلا وألم بها وقبل ذلك يعرف غارزيتو ان قربه من كل تفاصيل تحضيرات فريقه من انضباط في المعسكر أو الوجبات الغذائية أو فترات الراحة وواضح أن غارزيتو يهتم جدًا بكل التفاصيل صغيرها وكبيرها ، ووجود الفرنسي على رأس القيادة الفنية م بالمريخ أدخل الثقة والطمأنينة في الجمهور .. لاحظت التغيير الملحوظ على مستوى اللاعبين أفرادًا ومجموعات كما لاحظت تغير نظرتهم وطموحهم وأحلامهم. هذا الأمر عمل عليه الإطار الفني بقيادة غارزيتو الذي يعشق العمل والتدريب والأحمر في عهده شهد الانسجام وتفجير الطاقات. وهدف غارزيتو ظل على الدوام عدم تكرار أخطاء الماضي من أجل الفوز أمام أي خصم ترجي أوخلافه.. *مباراة الترجي تحدياً جديداً من غير شك للفرنسي الذي أنجز مع المريخ وعدداً من الفرق الإفريقية الكثير، بالإضافة إلى ذلك فإن غارزيتو وضحت بصماته على شكل الفريق من مباراة لأخرى وبدأت المقارنة ما بين مباراتي عزام ذهاباً وإياباً ومباراتي كابو أيضاً ذهاباً وإياباً وستستمر أمام الترجي. كيف كان فريقه وكيف أصبح. بالنسبة ل(الخبير)، فإن الهدف الأساسي من مباراة الترجي تحقيق نتيجة تاهله من أمدرمان وعليه فإن غارزيتو يرفع شعارًا للاعبيه بأن عليهم دائماً أن يتعلموا من أخطائهم ومن نجاحهم أيضاً. الأخطاء يمكن أن يراها من خلال النظر للخلف، النظر إلى ما حدث في هذا الفريق تاريخياً. التغيير إلى الحاضر الجيد. *أعتقد أن غارزيتو يعمل لبناء امبراطورية فنية ضخمة في الفريق من اجل تحقيق النجاح وفي عهده مزقنا فاتورة النجم السوبر(تراوري)أوخلافه، إلى جانب أنه لقن نجومه نموذجاً لكرة قدم الحديثة قوامه الجماعية واللعب السلس والبسيط والممرحل و فريق يلعب بنفس واحد طيلة زمن المباراة والاستمرار في إظهار الصورة الجيدة والتي تظهر من خلال شعار العزيمة والإصرار، والاعتماد على الطريقة التي يفهم بها الفريق كرة القدم.. كل هذا يعتبر مثالاً في كرة القدم. ليس فقط لنفسه ولكن أيضاً مثالاً لأولئك الذين لا يعرفون كرة القدم وهو أيضاً يعتبر منهجاً يتبع في أندية كرة القدم العالمية. الفرنسي يخطط باجتهاد لعبور الترجي بسلاح الجمهور قبل اللاعبين وسيكون له ما يريد.