* اعتذار نجوم المريخ في لقاء مكاشفة مع المدير الفني دييغو غارزيتو عن الاداء غير المقنع الذي ظهروا به في مباراة الاحمر ضد المريخ كوستي ووعدهم للفرنسي بتقديم مستوى مميزاً في مباراة الاهلي غدا نريد ان نراها امام الفرسان بيان بالعمل، وفي المباراة دي تحديدا نريد شباكا نظيفه وغزو مستمر لشباك الخصم ووداع يليق بجماهير الاحمر الضخمة والمحبة لناديها قبل التوجه الى الجزائر لاقامة معسكر اعدادي لمباتي الفريق امام اتحاد الجزائر يوم العاشر من الشهر الجاري في ثاني جولات الاحمر افريقيا ويستمر المعسكر حتى الفراغ من ثالث جولات المريخ افريقيا امام وفاق سطيفالجزائر يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري. وعطفا على مردود اللاعبين في اخر مباراة امام الرهيب خرج غارزيتو مستاءا وغاضبا من نجومه رغم الفوز الذى حققه المريخ على مريخ كوستى وحصوله على النقاط التى عزز بها من صدارته للدوري الممتاز. * فوز وثلاث نقاط وغضب مدرب وضعيه افتقدها الكوكب الاحمر لزمن طويل جدا في وسطنا الرياضي الذي يعج بمدربين يتغاضون عن اخطاء لاعبيهم لمجرد ان الفريق منتصر وكسبان النقاط الثلاث، بل يدبجوا المقالات والتصريحات بان الدوري نقاط ولكن وبيان بالعمل وعطفا على المستوى المتطور واعادة صياغة الفريق والتنافس المحموم بين نجومه لدرجة اضحى الجميع داخل الكشف الاحمر اساسيين؛ فان غارزيتو وبعد التعب الشديد والمجهود الكبير الذي بذله والسهر المستمر والوقوف على كل صغيرة وكبيرة لفريقه وبعد ان هيأ لهم من الاجواء افضلها ومن المعسكرات اجودها ومن الانضباط ما هو مأمول عبر فرض شخصيته ونزول مجلس الادارة لرغباته وتوفير كل طلباته فان اي اخفاق او تراجع مستوى او باد. فكرة تراخي او استهتار او النوم في العسل من قبل اي من نجوم الفريق حتى لو الفريق كسبان بدستة من الاهداف، فهذا في عرف الخبير الفرنسي من المحرمات والممنوعات. * نعم غارزيتو حدد اهدافه من هذا الموسم محليا وافريقيا في وقت باكر جدا ووضع برنامجه وخططه لتحقيق هذه الاهداف وهو يسير فيها بالشكل الذي سيوصله للختام السعيد، ولكن شعر غارزيتو ان هنالك اشياء خارجة عن سيطرته قطعا اذا استمرت ستؤدي لتحطيم اهدافه وانهيار طموحاتنا جميعا، واول هذه الاشياء الغزل المستمر والمتواصل من جانب الاعلام لنجوم الفريق والعزف المستمر على مدح وتمجيد بعض اللاعبين وهذا ما حذر منه الخبير تحديدا لانه داء اذا انسحب لاخل الفريق سيقضي على الاخضر واليابس ولان الفرنسي يعرف شغله جيدا، ولانه مدرب يتعامل بواقعية ومنطق كرة القدم الذى يفرض على المدرب الشاطر ان لا يتغافل عن صغائر الامور، ومن بينها ان لا تخدعه النقاط الثلاث والفوز عن مستوى الاداء الفنى طالما انه يسعى بكل السبل الى صناعة فريق البطولات الذي يستهدف منصات التتويج ولا يحفل بهوية منافسيه محليا وافريقيا. واثبتت الايام والتجارب والمباريات والشكل الفني للفريق ان الفرنسي مدرب ضخم فنيا ويحترم عمله الذي يقوم على الصرامة والانضباط داخل الملعب وخارجه؛ مدرب صاحب عقلية احترافية فذة يحترم اسمه وعمله ويخاف على سمعته دون النظر لتصفيق المدرجات او تطبيل الاعلام، لذلك جرب الفرنسي كل الطرق والوسائل لابعاد الجميع عن التخل في عمله واخرهم الاعلام الذي يجتهد بحسن في تهديم المعبد بالعزف المستمر على مستوى اللاعبين والغزل في بعض النجوم. دعوا غارزيتو يعمل فانه مدرب محترف وخبير وشاطر ويحترم مهنته وسمعته واسمه الكبير.