هذا الفيلم على مسؤولية (المضيف)..! الخرطوم: رانيا أبوسن تبيانت الاراء حول عرض الافلام المختلفة داخل البصات السياحية، وذلك لان هناك من يرى أن بعض الافلام التي تعرض تعتبر خادشة للحياة وان هناك اغانى يتم بثها لاتناسب اذواق كبار السن، فيما يؤكد البعض أن مايعرض يسهم فى تقصير المشوار وتبديد رهق الجلوس لفترات طويلة على مقاعد البصات. (1) ويعترف الموظف سفيان عوض الكريم بان هناك خلافا دائما حول هذا الامر واستبعد اتفاق الركاب على فيلم محدد، مشيرا الى أن المادة التي تقدم تخضع لمزاج وتقدير قائد المركبة والمضيف، ولكن يوسف محمد خير ينفى رفض الركاب تشغيل الافلام عبر شاشات العرض الموجودة داخل البصات السياحية الحديثة ويشير الى أن الركاب هم من يطالبون بتشغيلها، نافيا أن تكون خادشة للحياء، او مخلة بالاداب، غير أن المواطن خليل عثمان يؤكد أن مايتم بثه داخل البصات السياحية لايمت الى الدين الاسلامى والعادات السودانية بصلة مشيرا الى انهم يدخلون كثيرا فى حرج عند عرضها مطالبا اصحاب البصات باتقاء الله فى عباده مشددا على ضرورة تدخل السلطات المسوؤلة لايقاف ماسماه (العبث) . (2) ويرى السائق انور عوض أن مايقدمونه لايمكن أن يخرج عن القانون الذى يحكم اخلاقيات المجتمع السودانى مؤكدا أن الركاب هم من يطالبون بتشغيل الافلام وعرضها، مقرا بوجود خلافات بين الركاب حول المواد التي تعرض..وقال أن هناك من يطالب بمحاضرات دينية والبعض الاخر يفضل مدائح نبوية واخرون يطلبون اغانى وغيرهم افلاما، وهكذا تبيانت الاراء ولكن فى النهاية جميعهم يريدون تشغيل الفيديو. (3) ويشير محمد احمد الى أن الركاب لايصمتون عند عرض فيلم يرونه خادشا للحياء ويطالبون بتغيره سريعا، وان السائق او المضيف يستجيب دون الدخول معهم فى نقاش او جدال معتبرا أن مايتم تقديمه مجرد وسيلة ترفيه عن الركاب وليس هناك عرض من ورائه.