*أسدل الستار أمس الأول على أولى حلقات مسلسل حارس الفريق المصري الأصل والسوداني الجنسية عصام الحضري بإعارته الى نادي الاتحاد السكندري لمدة اربعة اشهر تبدأ من مطلع فبراير وتنتهي بنهاية مايو بعائد مادي قدره (200) الف دولار أي مايقارب المليار جنيه سوداني وفي تقديري هو مبلغ طيب للنادي من لاعب لا يركض معه حاليا في الملاعب أي استفاد المريخ من إعارته وأرفد خزينته بمبلغ (200) ألف دولار مع فتح الباب والأولوية للاتفاق المسبق بين رئيس المريخ ورئيس الاتحاد السكندري القاضي برحيل الحضري بصفة نهائية للسكندري إذا استطاع عفت السادات أن يمنح المريخ مبلغ خمسمائة ألف دولار قبل نهاية المدة المضروبة لإعارته أي قبل نهاية شهر مايو القادم حينها يكون الحضري لاعبا بصفة نهائية للاتحاد السكندري وبالمقابل تدخل خزينة النادي مبلغ وقدره ثلاث مليارات ومائتان وخمسون الف جنيه. *أعتقد أن خطورة الإعارة مهدت الطريق لخيارين للحضري لا ثالث لهما أولهما ان يلتزم مع ناديه الجديد ويقدم من المستويات ما تجعل عفت السادات يحول ماتبقى من المبلغ المتفق عليه قبل نهاية مايو او يعود اللاعب لصفوفه والدفاع عن شعاره وحقيقة نقول أحسن رئيس نادي المريخ بالإمساك بهذا الملف وحصنه برفضه لمبدأ دفع المبلغ بالتقسيط. *أحسن أكثر عندما أقنع الحارس والسكندري بالإعارة وحفظ مال وهيبة المريخ ونؤكد أن نجاح الحلقة الأولى لمسلسل رحيل الحضري سيكون هذه المرة قوامه حلقتان ليس إلا الأولى شاهدناها وشاهدتموها في الإعارة والثانية والختامية ستكون نهاية مايو إما بالبيع النهائي او الانخراط في صفوف المريخ وأجزم أن لا سكة للإعادة في الحلقات مرة أخرى وعلى الذين توقعوا انهيار الصفقة او مراوغة اللاعب او الذين سنوا سنان أقلامهم تلميحا وتجريحا واستهزاء طيلة الفترة الماضية وكان الحضري مادته الأساسية تجريحا في مؤسسة المريخ نقول لهم آن الأوان أن تتفتق عقلياتكم عن مواضيع أخرى وأفكار جديدة اذا كانت قادرة في الأساس على ابتكار افكار تفيد القارىء وأريحونا وأريحوا أنفسكم عن البحث عن نقائص لهذا النادي الكبير والعملاق. اعتقاد أخير *أو عليكم أن تصوموا عن الكتابة أقله لفترة (120) يوما بالكمال والتمام لأن هذا المسلسل الذي قد مللناه وملّت معنا الجماهير بتكراره انتهى نهاية سعيدة لمجلس إدارة وجماهير المريخ وحزينة للذين يريدون أن يغالطوا الحقائق او الباحثين عن أشياء تقلل من قدر المريخ ومجلس إدارته بالحق او الباطل وهؤلاء سينتظرون كثيرا من نهايته حيث أصبحت الأمور واضحة ونقاطها أوضح لأن مجلس المريخ كسب المال وأعاد الهيبة وحصن نفسه من تربصكم وأقلامكم الصدئة، وليس هنالك مايقلق او يشغل جماهير والوسط الرياضي وتحديدا جماهير نادي المريخ ومجلس إدارته والقادم أحلى.