الشمالية تدق ناقوس الخطر حول تردي بيئتها التعليمية الخرطوم: سلوى حمزة (صباح الخير مدرستي صباح الخير والنور إليك اشتقت في أمسي فزاد اليوم تبكيري) شعار تعمل على تطبيقه وزارة التربية والتعليم بالولاية الشمالية لذا أمَّن ممثلو وقيادات الولاية الشمالية التنفيذية والشعبية، على تدهورالبيئة التربوية والتعليمية بالولاية، ما يتطلب تدخلاً سريعاً لإعادة الوضع إلى ما كان عليه وإيجاد معالجات ضرورية لتوفير البيئة المدرسية المحفزة لمواصلة الدراسة. وقال د. طه محمد أحمد مطر وزير التربية والتعليم بالولاية أمس، في اللقاء التنويري لقيادات واتحادات الولاية المختلفة، إن النتائج المشرفة والمتقدمة على مستوى البلاد التي ظلت الولاية تسجلها طوال اثني عشر عاماً الماضية، يجب أن تتواصل، مطمئناً بأن الوضع التعليمي بخير، وإن كشف عن وضعٍ متدهور في البيئة المدرسية، قال إنه قد يكون سبياً في تراجع هذه النتيجة، مناشداً أبناء الولاية بدعم مناطقهم في هذه الناحية، عبر النفرة الشعبية لدعم التعليم بالولاية، من واقع أن الدعم الحكومي لا يستطيع مهما كان حجمه تغطية كافة المطلوبات، مثمناً في الوقت ذاته الجهود المقدرة التي ظل يبذلها أبناء الولاية من المغتربون والاتحادات والخيرون. وقال بدوي الخير رئيس النفرة التي تنطلق تحت شعار (قصة نجاح لم يكتمل بعد) بإشرافٍ مباشر من فتحي خليل والي الشمالية، وتحت رعاية د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية، ضرورة تكاتف أبناء الولاية في هذا العمل، جازماً بأن بوابة التنمية في كافة المجالات هي التعليم، مؤكداً أنه يمكن إحداث تغيير جذري في التعليم بالولاية من مخرجات هذه النفرة، تعمل على تطبيق شعار (صباح الخير مدرستي صباح الخير والنور إليك اشتقت في أمسي فزاد اليوم تبكيري) لضرورة خلق الربط الوجداني المطلوب في العملية التعليمية. وأمَّن الحضور على جاهزية كافة الاتحادات والفعاليات في الداخل والخارج للمساهمة في النَّفرة، بل طالب البعض بإنشاء صندوقٍ لتنمية الولاية، بدلاً من طلب الدعم من المقتدرين كلما ألمت بالولاية ملمة، معتبرين أن في ذلك خلاصا للمطالبات المتكررة، وإن جزموا بأن نداء التعليم لا تراجع عن تلبيته. من جانبه أوضح عثمان عبد الله رئيس اللجنة التمهيدية لأبناء الولاية بالرياض، أن أبناء الولاية المغتربين قد شرعوا ضمن مشروعاتهم المستمرة، في تدارس قضية التعليم بالولاية، الاتصال بالجهات المسؤولة للوقوف على المطلوبات الضرورية للصحة والتعليم، معلناً دعم المغتربين اللا محدود للنفرة، من واقع الانتماء الوطني وإخلاصهم في خدمة أهلهم.