أمَّن ممثلو وقيادات الولاية الشمالية التنفيذية والشعبية، على تدهور البيئة التربوية والتعليمية بالولاية، مما يتطلب تدخلاً سريعاً لإعادة الوضع إلى ما كان عليه، وإيجاد معالجات ضرورية لتوفير البيئة المدرسية المحفزة لمواصلة الدراسة.وقال د. طه محمد أحمد مطر وزير التربية والتعليم بالولاية في لقاء تنويري لقيادات واتحادات الولاية المختلفة أمس، إن النتائج المشرفة والمتقدمة على مستوى البلاد التي ظلت الولاية تسجلها طوال الاثني عشر عاماً الماضية يجب أن تتواصل، وقال إن الوضع التعليمي بخير، وكشف عن وضعٍ متدهور في البيئة المدرسية، قال إنه قد يكون سبباً في تراجع هذه النتيجة، مناشداً أبناء الولاية دعم مناطقهم في هذه الناحية، عبر النفرة الشعبية لدعم التعليم بالولاية المزمع قيامها في السابعة والنصف من مساء يوم السبت القادم بقاعة اتحاد أصحاب العمل، من واقع أن الدعم الحكومي لا يستطيع مهما كان حجمه تغطية كافة المطلوبات، مثمِّناً في الوقت ذاته الجهود المقدرة التي ظل يبذلها أبناء الولاية من المغتربين والاتحادات والخيرين. وأشار بدوي الخير رئيس النفرة التي تنطلق تحت شعار «قصة نجاح لم تكتمل بعد» بإشرافٍ مباشر من فتحي خليل والي الشمالية وتحت رعاية د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية، أشار إلى ضرورة تكاتف أبناء الولاية في هذا العمل، جازماً بأن بوابة التنمية في كل المجالات هي التعليم، مؤكداً أنه يمكن إحداث تغيير جذري في التعليم بالولاية من مخرجات هذه النفرة. وأمَّن الحضور على جاهزية كل الاتحادات والفعاليات في الداخل والخارج للمساهمة في النَّفرة، بل طالب البعض بإنشاء صندوقٍ لتنمية الولاية، بدلاً من طلب الدعم من المقتدرين كلما ألمت بالولاية ملمة، مؤكدين أن في ذلك خلاصاً للمطالبات المتكررة، وإن جزموا بأن نداء التعليم لا تراجع عن تلبيته.