كشف وزير العلاقات الخارجية علي أحمد كرتي عن أفكار جديدة، قال إن الأممالمتحدة وبعض الأطراف الدولية قد تقدموا بها لتقريب وجهات النظر بين السودان ودولة جنوب السودان، وأعرب عن أمله في أن يبدأ التفاوض حول قضايا الحدود والمياه والسكان الجنوبيين الموجودين في السودان، مشيراً إلى أن هناك رغبة حقيقية لدى القادة في جنوب السودان في تجاوز تلك الملفات وعدم ربطها بتلك الملفات العالقة التي تؤدي إلى هذه الحالة من التنافر بين البلدين، وقال كرتي في برنامج (مؤتمر إذاعي) أمس (الجمعة): إن مبعوث الأممالمتحدة الذي التقاه لديه أفكار سيطرحها لمسئولي دولة الجنوب لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وحول اختطاف الصينيين بجنوب كردفان ومدى ارتباط دولة جنوب السودان بذلك، نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سونا) عن الوزير قوله: "إن وجود الصينيين في السودان لم يكن مرضيا للدوائر الغربية" وشن كرتي هجوما على حركة التمرد مشددا على أنها تمثل رأس الرمح في تنفيذ أجندة تلك الدول الغربية ووصف كرتي التجنيد القسري للأطفال بأنه يخالف الأعراف والقوانين الدولية والمحلية، وأبان أن السودان قد أبلغ الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي بموقفه، مشيرا إلى أن هناك ملفات محددة يجري التعامل فيها بهذا الشأن.