أعتمد النظام التعليمي على التوسع الأفقي وأهمل التعليم النوعي الذي يقدم للتلاميذ والطلاب وترتب على ذلك تدني التعليم في مستوياته كافة.. اتوقع أن يدلف مؤتمر قضايا التعليم الي الحلول مباشرة بالنظر الي أن المشكلات معروفة ومتداولة في وسائل الأعلام واخشى أن ينتهي المؤتمر الي توصيات (الرف) أو الي لجان تنفض وتنعقد. يجب أن لاتبنى الحلول على الاراء الشخصية بل تقوم على الدراسة الموضوعية والخبرات التراكمية، ولحل مشكلات التعليم أرى أن يتناول الأتي:- 1- تحسين الوضع المادي للمعلم محور العملية التعليمية. 2- إعادة السلم6-3-3 وذلك لتعويض السنة المفقودة وتلافيا للمشكلات التربوية والاجتماعية التي نجمت عن السلم الحالي ومن الغريب أن يرى البعض أن تكون مرحلة الأساس9سنوات وهذا يعتبر معالجة خطأ باخر. 3- الاهتمام بالبيئة المدرسية. 4- التمهل في وضع المناهج ومراعاة الشروط الواجب توافرها في المنهج من إعداد وتجريب وتنقيح قبل أن يعمم على المدارس. 5- تحديد مدارس خاصة بكليات التربية بغرض التدريب العملي مع ملاحظة تدريب معلمي كل مرحلة على حده (أبتدائي- متوسط – ثانوي). 6- معالجة ضعف اللغات. 7- إعادة المكتبة المدرسية سيرتها الاولى. 8- تفعيل الجمعيات الأدبية. 9- إعادة النظر في المنهج المحوري الذي لم يدرب عليه المعلم. 10- إدخال التكنولوجيا في العملية. 11- وضع ضوابط للمدارس الخاصة من حيث المدرسة والمعلمين الاكفاء. 12- إعادة النظر في المدارس النموذجية التي عمقت الفهم التجاري للتعليم وأفرغتة من محتواه التربوي. 13- الاهتمام بالنشاط اليومي وليس النشاط المرتبط بالمناسبات. 14- تقليص عدد المواد الدراسية في كل المراحل إذ أن كثرتها كانت العامل الأساسي في عدم الاهتمام بها جميعا من جانب الطالب. 15- يتوقع إذا أخذت هذه الاقتراحات بعين الاعتبار أن يخطو التعليم الي الأمام وتصبح كليات التربية ومعاهد المعلمين جاذبة ويتبع ذلك إرتفاع نسبة القبول للدخول الى كليات التربية. 16- وختاما إذا انعدمت الارادة والتمويل فلن تحل مشاكل التعليم.