كشفت الحكومة عن تأثر عدد (53220) بالحرب بولاية جنوب كردفان، فيما أقرت بوجود حالات إصابة بالحصبة بالمناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة، وفيما قطعت باستقرار الوضع الإنساني والصحي بمناطق الحكومة، في ذات الأثناء التي أبدت فيها الحكومة موافقة مشروطة بالتعاون مع المجتمع الدولي عبر مفوضية العون الإنساني لتقديم المساعدات الإنسانية بالولاية . وأعلن التقرير الميداني لتقييم الأوضاع الإنسانية بجنوب كردفان الذي أعدته الحكومة بمساعدة عدد من وكالات الأممالمتحدة ومنظمات وطنية عن استقرار الأوضاع بالولاية، بأن الولاية ليست منطقة طوارئ . وأبدت الحكومة موافقة مشروطة بالتعاون مع المجتمع الدولي عبر مفوضية العون الإنساني لتقديم المساعدات الإنسانية بالولاية، في الأثناء التي انقسم فيها نواب البرلمان بخصوص السماح للمنظمات الأجنبية بالدخول للولاية، وفيما نفت مفوضية العون بجنوب كردفان وجود أي معسكرات للجوء لمواطني الولاية في الجنوب، قالت إن المعسكر الموجود بالوحدة لتدريب مقاتلي الجيش الشعبي للهجوم على السودان كما اتهمت الأخير بمنع المواطنين في مناطقه من النزوح شمالاً لاستخدامهم كدروع بشرية، في غضون ذلك أقر مفوض العون الإنساني سليمان عبدالرحمن مرحب باحتياجهم لمخزون استراتيجي إضافي بالولاية لسد أي نقص قد يحدث . وقال وزير الدولة بالرعاية الاجتماعية إبراهيم آدم خلال اجتماع لوزارته بلجنة حقوق الإنسان بالبرلمان للرد على استفسارات البرلمان بخصوص حقيقة الأوضاع الإنسانية بجنوب كردفان أمس قال إن هناك مخزوناً استراتيجياً مؤمناً لكل السودان لسد أي طارئ نافياً بشدة وجود فجوة غذائية بجنوب كردفان متهماً جهات خارجية بتهيئة الأجواء لأحاديث مشابهة للتدخل في شؤون البلاد. وأعلن أن الحكومة ترحب بأي مساعدات إنسانية تقدمها المنظمات الإنسانية الأجنبية لكن عبر مؤسسات الدولة الرسمية. واتهم منظمات أجنبية تعمل بدارفور بتقديم معلومات استخبارية أضرت بالبلاد وقال (لانسمح بتجاوز مؤسسات الدولة )،واتهم إبراهيم اللاجئين الذين فروا للجنوب بأن لديهم أجندة خاصة. ،