*واصلت إدارتا ناديي القمة المريخ والهلال تعاونهما الإيجابي والمثمر في بادرة طيبة وكللاها أمس الأول ببيان مشترك يرفض تلفزة أي مباراة تجمع طرفي القمة في الممتاز احتجاجاً على قسمة أنصبة التلفزة كما أضافا هذه المرة أن يرتفع التعاون والتواصل بين الناديين في كافة القضايا التي تؤدي لتطور الحركة الرياضية وتقدمها وبالضرورة تحفظ حقوق الناديين وتطور قدراتهما وإمكاناتهما .و توثيق العلاقة وتمتينها مع كافة أندية الممتاز وكافة الأندية بالبلاد، و كلف الاجتماع رؤساء قطاعات الاستثمار بالناديين بالتعاون الوثيق في تطوير الاستثمار والمشروعات المشتركة خاصة المتعلقة بالرعاية مع شركة MTN واستقدام الفرق الأجنبية من أجل الاحتكاك وتطوير القدرات الفنية وتمتين علاقات الناديين بالأندية الصديقة في المحيطين العربي والإفريقي . * أمن أيضا على اهتمام الناديين على تطوير واستقرار واستمرار النشاط بما يمكن من تحقيق البطولات القارية على مستوى الأندية والمنتخب الوطني . وخرج المجتمعون بصوت احتجاج قوي على ضعف العرض المقدم من شركة سوداني وقرروا رفضه الكامل لبث أي مباراة يكون طرفاً فيها أحد ناديي القمة لجهة تمسك الاتحاد باللوائح وتصلبه في موقفه عكس المرات السابقة التي اخترق فيها الاتحاد لوائحه والجيد أن القمة دفعت برفضها هذا ولكنها لم تغلق باب الجلوس والتفاكر والحوار مع الاتحاد للوصول لاتفاق عادل يشمل نسبة الاتحاد ونسبة الأندية ( قبل انطلاق المنافسة) أعتقد أن هذا التقارب والتعاون الذي حدث بين القمة صاحبه تجاوب كبير وبارك خطواته الاعلام وطبق على ارض الواقع وباحترام كامل من الكل. *أجزم أن اتفاق القمة وهذا البيان يمثل قمة التعاون وفي مقدوره أن يحفظ كافة حقوق الناديين بل لو تحلى الاتحاد بالمرونة اللازمة وجلس مع القمة وراعى العدالة في توزيع العوائد سيخفف قليلا من منصرفات هذه الاندية ويحفظ استقرار الموسم ويطور الرياضة بالبلاد وقبل هذا وذاك يحفظ الاحترام للجميع لان البيان ولغته راعت كثيرا لمسؤوليات هذه الاندية في رفعة الرياضة بالبلاد. اعتقد ان البيان والاتفاق الاخير في اطار التعاون جاء واضحا في فكرته وحدد الهدف وفتح الباب للوسيلة لتحقيق ذلك ولم يسئ او يقلل من شأن فرد او مؤسسة بل طالب بحقوق ولم تضع الحقوق طالما وراءها مطالب اعتقاد أخير *نتمنى أن يتجه قادة الاتحاد للحوار كما نرجو أن يكفوا عن سياسة فرق تسد واصدار البيانات تجمل النسبة العالية التي يحصل عليها الاتحاد بالاشارة الى الصرف العالي الذي يقوم به تجاه المنتخبات والاتحادات المحلية وفي اعتقادي أن هذا التبرير لايعني الأندية في شيء لأن الصرف على المنتخبات يجب ان تتكفل به جهة معلومة وليس من جبايات وهضم حقوق الاندية وعلى الاتحاد ان يتحاور ويجلس مع القمة لانها عماد منافسته وينهي هذا الجدل الحاصل لأن استمراره ليس في مصلحة الممتاز والتي ستنطلق فعالياته هذا الاسبوع نجد لطرفي القمة كامل العذر في اتجاههم لمنع تلفزة مبارياتهما لانهما مواجهان بصرف تنوء عن حمله الجبال من مرتبات لاعبين واجهزة فنية وتسيير نشاط واستجلاب فرق واقامة معسكرات بالضرورة رفع من فواتير المصروفات.