أحدث القرار الذي أصدره الاتحاد السعودي لكرة القدم والخاص بتخفيض عدد اللاعبين الأجانب إلى ثلاثة فقط بعد موسمين من تاريخ إصدار القرار أحدث ردود فعل متباينة في الشارع الرياضي السعودي مابين مؤيد ورافض وعلى رأس الرافضين نادي الهلال الذي أعلن على لسان رئيسه الأمير عبد الرحمن بن مساعد رفضهم للقرار لأن تخفيض اللاعبين الأجانب يضر الفريق في مشاركته القارية وهو يواجه فرقاً تملك عدداً كبيراً من المحترفين الأجانب. كان تبرير الاتحاد السعودي لإصدار هذا القرار أن مشاركة الأجانب تأتي على حساب اللاعب الوطني وبالتالي تضر المنتخب خاصة وأنه لايوجد لاعب سعودي يلعب خارج المملكة باستثناء اللاعب ياسر القحطاني المحترف بفريق العين الإماراتي والحل في تقليل الأجانب إلى حين أن تأتي فرص احتراف خارجي للاعب الوطني. الاتحاد السعودي هو أول اتحاد ألغى تسجيل حراس مرمى أجانب باعتبار أن خانة الحراسة خانة نادرة ويتضرر منها المنتخب أكثر من أي خانة وتبعته بقية الاتحادات حتى عمت كل الاتحادات الوطنية في الوطن العربي و لم يكن أيضاً أول اتحاد يتنبه لخطورة الأجانب على المنتخب فقد سبقه الاتحاد السوداني في عهد الدكتور كمال شداد بعد أن شعر بتحايل الهلال والمريخ على قرار تحديد الأجانب بثلاثة باللجوء للتجنيس فأصدر قراراً بمشاركة مجنس واحد ولكن نجح الهلال في عهد رئيسه السيد صلاح إدريس في إلغاء القرار بواسطة المحكمة. ومن قبل طالبت بعض الاتحادات الأوروبية في مذكرة للاتحاد الدولي بواسطة الاتحاد السويسري لإصدار لائحة تحدد عدد اللاعبين الأجانب بعد أن تضررت المنتخبات الأوروبية وبالفعل طرحت المذكرة لنقاش في الجمعية العمومية للفيفا التي عقدت بمدينة مراكش المغربية عام 2005وتشرفت بحضورها فصدر قانون (6+5) والذي ينص على مشاركة ستة لاعبين وطنيين في المباراة وأظن أن الأغلبية ملتزمة الآن بهذا القانون رغم أن فوز المنتخب الأسباني بلقب كأس العالم الأخير أنصف الذين يعارضون تخفيض عدد الأجانب. ارتفاع عدد الأجانب مضر بالفعل بالمنتخبات الوطنية. ومشاركة الأندية في البطولات القارية يتطلب دعمها بعناصر أجنبية وبالتالي فإن الحل في تحديد عدد اللاعبين المشاركين في المباراة الواحدة كما كان يحدث في الدوري السعودي بأن لايزيد عن ثلاثة بينما يوجد في القائمة أربعة أوحتى خمسة. ونحن في السودان تضرر منتخبنا من المجنسين أكثر ومازلنا نأمل أن يتوقف التجنيس وأن يحدد الاتحاد عدد المجنسين المشاركين في المباراة بعد أن دفع منتخبنا الثمن غالياً وهو يفشل في إيجاد مهاجم جاهز باستثناء كاريكا وبكري المدينة ولو أثبت أبوتونج قدراته لفقدنا بكري ومدثر في وجود سادمبا. حروف خاصة سقط الترجي في أول اختبار إفريقي بعد استقالة مدربه الوطني نبيل معلول بعد أن فقد أمس بأرضه ووسط جمهوره بطولة السوبر الإفريقي أمام فريق المغرب الفاسي حامل لقب الكنفيدرالية. غداً بإذن الله أعلق على ورشة اللجنة الأولمبية.