وصفت الحكومة تصريحات النائب الجمهوري فرانك وولف التي اتهم فيها السودان بممارسة عمليات "تطهير عرقي" فى دولة جنوب السودان واستمرارها في منع وصول المواد الغذائية إليها بأنها رواية ملفقة ببراعة عرف بها صاحبها في وقت قللت فيه من تصريحاته وقطعت بعدم قيمتها أو مصداقيتها، ولم يُبدِ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير العبيد مروح استغرابه من ادعاء وولف بجمع شهادات عن غارات جوية وأعمال عنف وإعدامات عشوائية تقوم بها القوات السودانية ضد مواطني دولة الجنوب الى جانب استخدام المواد الغذائية كسلاح، لافتا الى أن وولف من أكثر اليمينيين المسيحيين المتطرفين الذي عرف بعدائيته الشديدة للسودان منذ قيادته لحملة الرق مع البارونة كوكس في التسعينيات. واعتبر تصريحاته بأنها رواية ملفقة ومصطنعة قصد منها إثارة الكونغرس ضد السودان كما ظل دوما، وقال ل(السوداني ) إن وولف من أكثر الأشخاص عداوة للسودان وهو جزء من صناعة الصورة التي ادعاها سابقا عن الاسترقاق، وكان فرانك قد استند في ادعائه على تسجيلات بالفيديو لشهادات نساء فى المخيم أكدن فيه أن أفراد من القوات السودانية قامت باغتصابهن وأعمال عنف أخرى بحق السكان السود والمسيحيين. وقال فرانك: " زرت مخيمات اللاجئين بجنوب السودان وجمعت شهادات عن غارات جوية وإعدامات عشوائية ونقص فى المواد الغذائية".