وصفت الحكومة السودانية تصريحات النائب الجمهوري الأميركي، فرانك وولف، التي اتهم فيها السودان باعتماد "تطهير عرقي" في دولة جنوب السودان ب"الملفقة والمصطنعة"، مؤكدة أن الرجل مسيحي متطرف ومعروف بعدائه للدولة. واتهم النائب الأميركي فرانك وولف، الإثنين، السودان باعتماد "تطهير عرقي" في جنوب السودان، وطالب بعمل إنساني في هذا البلد، مؤكداً أنه زار مخيمات اللاجئين بجنوب السودان وجمع شهادات عن غارات جوية واعدامات عشوائية ونقص في المواد الغذائية. وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية، عبيد مروح، لصحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم يوم الأربعاء، إن فرانك من أكثر اليمينيين المسيحيين المتطرفين وعرف بعدائه الشديد للسودان منذ قيادته لحملة الرق مع البارونة كوكس في تسعينيات القرن الماضي. وقال العبيد إن "فرانك بروايته الملفقة والمصطنعة، قصد إثارة الكونغرس ضد السودان كما ظل دوماً"، وذكر أن النائب فرانك من أكثر الأشخاص عداوة للسودان وأنه جزء من صناعة الصورة التي ادعاها سابقاً عن الاسترقاق"، لافتاً إلى أن النائب عرف ببراعته في تلفيق الروايات.