* نشاط رائع.. معتلج بقيم ثقافية رائدة.. نثر محصلته في دواخل سوح الولاية.. حراكاً.. ومبادرة.. وتفاعلاً.. عبر منتديات.. جريئة في الفكرة.. نبيلة في قسمات أهدافها.. حققت الدهشة المقنعة.. وأزكت دماء التعاطي الانساني السامية.. وأكثر ما يثير الإعجاب.. أنها جاءت عفوية وعبر عقل جمعي.. ودفء توارد خواطر.. وإحساس وجداني متدفق.. نهمس (ونحن معهم قلباً وقالباً) بضرورة (نحن مشينا الخطوة الأولي).. ولا بد من مضاعفة المسار.. (ولك التفرد فوق صهوات الخيول روامحا).. ويا (المستحيل.. ليس لك عندي مكانة). * حديقة جمالية.. تفصح عن سر الجمال في الكتابات المفعمة ببناء (الشخصيات والزمان والمكان والحدث والحبكة واللغة السلسة التي تمتلك الدواخل برفق).. إنها مثل زهرة الشمس في الاشراق.. ومثل نبات الجاتروفا.. في منح سر الحياة.. ومثل النيل في معانقة الوطن... ومثل النارجيل تلك النبتة التي تعطي معني السعادة... أنها الأستاذة الأديبة... الإعلامية المتميزة.. أم أحمد (نفيسة مصطفي شرقاوي).. ذلك الضوء الذي يمنحنا قيمة الانسانية بعبق الحروف الراقصة.. التي تستدعي الكلمات الجزلى الأنيقة... أم أحمد... قصة... لم تكتب حروفها حتى الآن.. الدوام لك بالسعادة بفعلها لا بإسمها في دروب الحياة. * (لذا نعطيه ما أستحق من شهادة.. على مهارة القتال والمناورة بسيفه الطويل ذي الحدين).. مقطع من (الفيزي ويزي) لشاعر الامبراطورية البريطانية (روديارد كبلنج).. هذا الوصف.. إنطبق قولاً وفعلاً.. على الرائع.. الذي يمنحك الدهشة بحضوره الوسيم وسرعة بديهته وذكائه الحاد وثقافته العالية وصدق سعة أفقه.. الأستاذ العلم مثل.. الفنار (جعفر بامكار محمد).. كتاباته فيها هجعة عصافير الخريف.. وترحال النوارس البيضاء لمدن يموت أهلها من الصقيع.. وفيها حفظ حق الأجيال القادمة.. توسدت الأفئدة والساحات.. سفره القيم (سلسلة مقالات عن البجا).. فكان ميلاده جدير في أن نغزل له إحتفالية فرح دفاق.. ونقول له (نهديك.. ها.. هنا.. تحية.. يا أشعث الإهاب). * ليست هناك جدلية.. أو إقامة معركة في غير معترك.. في أن نحتفي بمشاعر التكريم الفياضة.. وفي أن ننقل الأحاسيس المرهفة.. ولكن العيب.. في أن نوزع الهدايا (التي عظم سعرها وتضاعف ثمنها.. وغلا حملها).. من المال العام.. دون وأزع.. أو حتى إحترام الآخرين..والشاهد.. عندنا.. أن حفلات التكريم والوداع.. أضحت مظهرا ورسالة للخلف..بأننا هنا.. دعوة لمحاربة الفساد في زيف المشاعر. * مهرجان السياحة والتسوق الثاني (المرتقب) بسنكات – نتوسم أن يكون عامراً بالتجديد والتأهيل (للمنتج السياحي) ومحفزاً (للجواذب السياحية) وباعثاً لتحقيق (وعي سياحي راشد) ومستقطباً (لإستثمار سياحي آمن) ودافعاً لحراك مناخ سوق العمل – ودعوة ذات إنطباع إيجابي (لسياحة داخلية). *(فلتدم أنت أيها الوطن) شعار جميل ومعتلج بالقيم النبيلة – توسد الدواخل برفق – في أمسية حالمة تسربلت بالوفاء والعرفان والشعور الصادق بمزيد من الابداع الفطري – تم تنظيمها من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية في أيام خلت – ومن خلالها تم تكريم المبدعين – وحقاً إن السعادة أهدت – للنطق والحال – الصفاء ونقاء المدلول وقيمة الفعل الذي يمور بالعديد من الأبعاد – التي لا يمكن لأحد أن يسبر غورها – ويكفي أنها عبرت عن مفهوم سديد للأمن. * قمة صحفية سامقة – أعطي للولاية الرحيق والثمار الندية وحلو العمر – تطبع بالمصداقية وسعة الأفق وتجرد إنتمائه – عرف بأنبل الخصال وجميل القيم وثراء مكنونه الثقافي – وجه محبب لمجتمع الولاية بتفاعله الرائع والمتساوق في كل ما يسعد إنسان الولاية – عشق مدن وأرياف الولاية وإنسانها – أنه الأستاذ الجليل محمد عيسي أحمد – الذي يتنفس (يا وطن البيني بينك ما شوية). * أماسي البحر – أمنية.. آمل أن تجد شهقة الحياة وعبرها نبدد رهق المعاناة – وتتمثل في إقامة مهرجان شعبي بعيداً عن (الجو الرسمي) – نتنسم فيه عروض الفرق الشعبية المفعمة بالشجن والتحنان وحقائق التواصل الفطري – وصولاً لممارسة راشدة في التعاطي السياسي وفي دعم النسيج الاجتماعي. * منظمة بورتسودان مدينتي – نأمل في مزيد من الجهد المتضاعف – ولا بد من الحراك الفاعل. * ورحل بهدوء ذلك المبدع المترع بالنقاء وجميل الخصال (أبو الحسن مدني) – كان له الفضل في تشكيل خارطة التشكيل في الولاية – وكان قمة سامقة وموهوباً بجدارة في شتى مناحي العمل الفني والإعلامي – عرفت الولاية عبره – وكان واجهة ثقافية ومقصداً لكل ما هو مبدع – أنامله كانت (قوس قزح) و(شفق المغارب) و(إبتسامة طفل) و(سعادة راحة البال) – لا يهدأ – كخلية نحل – من أجل أن يعطي الولاية – حق إنفراج الأسارير وآهات الإعجاب – نسأل المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته.. وأن يجزيه خير الجزاء..