ما بين (دبايب) محمود..و(زهور) مظفر..و(كدايس) سهام..!!! الخرطوم: بكري خليفة تربية الزهور من الهوايات الجميلة عند كثير من الناس لاسيما عند الجنس اللطيف فهن بسبب تواجدهن الاكثر داخل المنزل تتعاظم لديهن جزئية الاهتمام بالزهور ورعايتها وتنسيق الحدائق. ويعد الشاب الاعلامي مظفرعمر محمد أاحمد من الشباب الذين يعشقون تربية الزهور بجانب عمله الاعلامي في قناة النيل الازرق وعدد من القنوات الاخرى فهو من اسرة اعلامية، ويقول:عشقت العمل الاعلامي منذ الابتدائي اما حبي لتربية الزهور فأيضا ولد معي فأجدادي من جهة امي يهتمون بالزراعة وخالي امين محمد يمتلك مشتلا للزهور في الحلفايا، ويتذكر مظفر ايام الطفولة وذكرياته مع الزهور، ويقول: كنت احصل على علب الصلصة الفارغة والزبادي وازرع فيها الزهور وعندما تموت (ازعل جدا) وازرعها من جديد.. ويشير إلى أن منزلهم يعد مشتلا مصغرا فيه العشرات من (أصايص) الزهور، بالأضافة إلى الاشجار الظلية الاخرى حيث توجد (الونكة) بأزهارها المميزة والموز الكاذب، واضان الفيل والصبار بأنواعه وسارة والورود الانجليزية. كدايس سهام: المذيعة سهام عمر تعشق تربية (القطط) ففى منزلها لديها اكثر من (12) قطة تعتنى بها وتطعمها وتلعب معها، وتؤكد سهام انها تهتم كثيراً بها، وتضيف انها تغضب جداً اذا قام أحد افراد الاسرة بضربها أو التعدي عليها، مشيرة إلى انها هواية تعشقها منذ الطفولة. (دبايب) الحوت: فنان الشباب محمود عبد العزيز بجانب هواياته في الرسم، له هواية غريبة جداً وهي تربية الافاعي والثعابين، ويقول الاستاذ ابراهيم حسن مدير المكتب الاعلامي لمحمود، إن صياداً يجلبها له من بعض الاماكن، ويضيف: يقوم الصياد بجلبها لمحمود في اوقات معينة، ولا يحتفظ بها في المنزل نسبة لذعر اهل البيت منها، ويقول: (انا شخصياً اصبت بالرعب ذات مرة عندما دخلت عليه ووجدته يحتضن احدها، ولم ادخل اليه الا بعد مغادرة ذلك الصياد ومعه تلك الأفعى الضخمة.