بحث أمين أمانة العمل الطوعي بالمؤتمر الوطني عمار باشري مع المدير العام لمؤسسة سند الخيرية حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر أوجه التعاون بين الأمانة والمنظمة، فيما دعت وداد في اللقاء الذي التأم بمقر منظمة سند أمس لتضافر وتوظيف الجهود الوطنية وإحكام التنسيق بين كافة المنظمات، وبحث كافة العقبات التي تعترض مسيرة العمل الطوعي بالبلاد، وأقرت بأن عددا من المنظمات تعاني من مشكلات مادية ومعلوماتية وتنقصها الخبرة، داعية الى تنسيق واسع يشمل وزارة الشئون الإنسانية لمعالجة قضية المنظمات الوطنية، وأبدت انزعاجها من وجود المنظمات الأجنبية بالبلاد، وقالت إن فكرة مؤسسة سند الخيرية كانت تقوم على دعم ورعاية المنظمات العاملة في عدة مجالات إلا أن خلو الساحة اضطر منظمة سند لولوج ميدان التفيذ والعمل المباشر. في السياق أكد باشري الحاجة الى توظيف الموارد ومراجعة الجوانب القانونية المتعلقة بنشاط وتأسيس المنظمات، بجانب الحاجة الماسة لإشاعة ثقافة التطوع بأن تصبح جزءاً من العملية التعليمية وربط العمل التطوعي بالتأصيل، مشيراً الى افتقاد البلاد لنظم معلوماتية موحدة للمنظمات، مؤكداً أن أمانته ستنشئ مركزاً مختصاً للدراسات والمعلومات واعتبر أن قرار رئيس الجمهورية القاضي بسودنة العمل الطوعي مكسب كبير بالنسبة لعمل المنظمات، وتعهد بالعمل المشترك مع المنظمات القائمة لإنشاء صندوق دعم العمل الطوعي بالبلاد وحشد الدعم له من قبل الخيرين ورجال الأعمال لمجابهة متطلبات الطوارئ والكوارث ومعالجة أوجه الضعف الذي يشوب الإنذار المبكر بالبلاد.