حاول عوير الحلة واسمه "احمد بصلة" أن يوقف لعب الكرة في الحي بأن شتت الزجاج المكسور في الملعب فقمت بضربه بالكف. في المساء وعند خروجي من البيت عاجلني احمد بصلة بقذيفة من الطين في وجهي فاضطررت لإلغاء المشوار. في اليوم التالي وأنا ماشي المدرسة جاءتني قذيفة طينية أخرى من أحمد بصلة الذي كان متلبد جوة البلاعة. تكررت قذائف الطين وتكرر ضربي له بالكف. في الصباح وجدت احمد بصلة مرابطا قرب البلاعة فاختبأت بحمار سيد اللبن الذي قال لي "يا ولدي زي احمد بصلة دة يا تضربو تكسر راسو او تصاحبو. أزعجتني فكرة كسر الرأس فأخرجت عشرة قروش من جيبي وقلت لأحمد بصلة خلاص كدا أصحاب. وقد كان. ليس لدى باقان وسلفا ما يخسرون والحرب بالنسبة لهم برنامج وهم متلبدين جوة البلاعة زي احمد بصلة. اسمعوا كلام سيد اللبن وعينوه مستشارا.