كشفت السلطات المختصة عن حشود كبيرة لقوات الحركة الشعبية والجبهة الثورية في مناطق (فارينق، العريشة وأم ضهيب) بولاية الوحدة فيما عبرت قوات الحركة البر الغربي لملكال في طريقها إلى تونجة. وأبلغت مصادر مطلعة (اس ام سي) أن الهدف الأساسي من الهجمات المتواصلة على جنوب كردفان تقوية الموقف التفاوضي لوفد الجنوب بأديس أبابا. وأشارت إلى أن حكومة دولة الجنوب تقوم بالدعم اللوجستي والعسكري المتواصل للاستيلاء على بعض المناطق للاستفادة من الحملة الإعلامية الموجهة ضد السودان، وكشفت ذات المصادر عن اتفاق بين حكومة الجنوب والجبهة الثورية لاحتلال بعض المناطق بهدف اتخاذها مواقع لحركات دارفور حتى تستطيع حكومة الجنوب أن تنفي وجود حركات مسلحة بأراضيها بعد التوصل لاتفاقيات بأديس أبابا مع حكومة السودان، وأكدت تدنى الروح المعنوية للحركة الشعبية وحركات دارفور بعد دحرها من قبل القوات المسلحة من تلك المناطق، وأشارت إلى أن الهدف كان الاستيلاء على (أم دوال، المفلوع، تلودي) كمحور أول ومن ثم اتخاذها كمواقع استراتيجية لحركات دارفور بجنوب كردفان للانطلاق إلى الخرطوم في محاولة لتنفيذ المخطط الخاص بإسقاط الحكومة القائمة. افة إلى إزالة كافة المعوقات المركزية والاتحادية لتسهيل حركة المستثمرين والاستثمار.