لا أحد ينكر سهولة مهمة فريق الهلال أمام منافسه فريق الدبلوماسي بطل إفريقيا الوسطى في إياب الدور الأول لدوري أبطال إفريقيا مساء اليوم باستاده بعد أن حسم أمر الصعود بثلاثية بيضاء في لقاء الذهاب ببانغي لتصبح مباراة اليوم إعدادية لدور الستة عشر مهما كانت معجزات كرة القدم. ولكن رغم ذلك يحتاج الفريق إلى مناخ جيد ويحتاج اللاعبون والمدرب للتركيز ولهذا نطالب جمهور الهلال أن يركز على تشجيع الفريق وأن ينسى كل الخلافات والمشاكل وعلى رأسها أزمة قائد الفريق هيثم مصطفى مع المدرب غارزيتو والتي أخذت منحى خطيراً ساهم للأسف اإعلام الرياضي في إشعال فتيله. وقد كان اللاعب هيثم كبيراً وهو يرسل رسالة إلى الجمهور يطالبه بالوقوف خلف الفريق في مباراة اليوم وهو حديث لايأتي إلا من لاعب كبير ولاعب وفي لناديه ولجمهوره ونتمنى أن تكون رسالة البرنس نهاية للأزمة ولو مؤقتاً حتى يواصل الفريق تحليقه في سماء التنافس الإفريقي ليحقق أحلام الوطن. نفذوا رسالة هيثم وركزوا على تشجيع اللاعبين وساندوا المدرب حتى ولو اختلفتم معه خاصة وأن أي انفلات أو خروج عن السلوك يؤدي إلى إلغاء المباراة ومعاقبة الهلال. عودة الحضري سلاح ذوحدين يبدو أن القدر قد كتب على الحارس عصام الحضري عدم الاستقرار وأن لعنة الأهلي تطارده أينما حل بعد أن توقع الاستقرار في الإسماعيلي ولم يحدث وذهب للزمالك ونفس الحال وجاء للمريخ وتحلل من عقوبة الفيفا ولكن فشل في تحقيق حلم الاستقرار فذهب إلى وطنه الأصل لفريق الاتحاد فطارده القدر بأزمة استاد بورسعيد التي أدت إلى تعطيل الدوري بعد أن شارك مع فريقه في مباراتين فقط والمكسب الوحيد الذي خرج به عوته للمنتخب . الآن يستعد الحضري للعودة للمريخ من جديد عبر الفيفا ولكن نقول إن عودته تعتبر سلاح ذوحدين فإن تخلي الحضري عن إثارة المشاكل وركز على الكرة وتحمل كل الحملات الإعلامية التي يتوقع أن يواجهها من إعلام الهلال كالعادة سيكون مفيداً للمريخ الذي يحتاج إلى خبرته ولو مارس تصرفاته واستفزازته سيكون بلاشك قنبلة موقوتة قد تقضي على الأخضر واليابس. والمشكلة أن الحضري سيكون مشغولاً مع برنامج منتخب مصر والمريخ مواجه بالدوري الممتاز ودوري أبطال إفريقيا والفيفا يمنح المنتخب المصري حق الاستعانة بلاعبيه المحترفين في عدد محدد من المباريات خلال الموسم.