بجدارة وشطارة وحرارة و(رجالة) تأهل المريخ إلى دور الستة عشر لدوري ابطال افريقيا على حساب بلانتيوم الزمبابوي الذي اثبت انه بالفعل خصم شرس منظم يلعب الكرة الحديثة يتميز بالجراءة ويلعب كرة مفتوحه لم يتأثر بالاهداف التي ولجت شباكه قاتل حتى النهاية فحبس الانفاس حتى الدقائق العشر الاخيرة من عمر المباراة بعد أن تأثر لاعبو المريخ بالجهد الكبير الذي بذلوه طوال زمن المباراة وهم ينتقلون من الدفاع للهجوم. تأهل المريخ وكسر الحاجز النفسي الذي ظل يلازمه في هذه البطولة ويضعه القدر دائما امام الاقوياء واعلن امس من خلال الاداء الرائع ورغم الهنات القليلة التي حدثت في الدفاع اعلن عن نفسه كمنافس قوي هذا الموسم للمضي قدما في البطولة مع احترامنا لفريق مازمبي الذي لا يشك احد في خطورته ونثق في أن الفريق قادر على تخطيه اذا حافظ على هذه الروح وبمزيد من الجهد والعمل الفني واكتمال عقد الدفاع بعودة سفاري الذي ما زال مكانه خاليا . اهدى المريخ جماهيره الوفية اجمل هدية بعد أن وقفت بجانبه وشجعت بقوة طوال زمن المباراة ورسمت لوحة رائعه افتقدتها ملاعبنا في الفترات الاخيرة ومنحت اللاعبين الثقة حتى الذين وقعوا في اخطاء ساندتهم ولا شك أن فريقا يملك جمهورا بهذا المستوى لابد أن يكون متواجدا في البطولات الكبيرة . تأهل المريخ ودعم تأهل الهلال ليحافظ السودان على وجوده بممثلين من ستة عشر فريقا وهو بلاشك انجاز كبير وعظيم للكرة السودانية ونتوقع أن يكون لنا وجود مماثل في الكنفدرالية . تأهل المريخ ولكن هذا الانتصار والتأهل يجب أن لا يغفلانا عن السلوك الذي اتي به اللاعب نجم الدين وهو يبدأ مشكلته مع زميله اكرم ويرتكب اخطاء ينال منها انذارا ثم خطأ اعظم ببطاقة حمراء ليفقده الفريق في ذهاب الدور القادم وستبقي البطاقة الصفراء ايضا في سجله في لقاء الاياب . عموما مبروك للشعب السوداني ولجمهور ومجلس ادارة نادي المريخ مع الامنيات بمواصلة المشوار. مع املنا واهلينا بعد أن اسعدنا الهلال والمريخ بالتأهل إلى دور الستة عشر لدوري ابطال افريقيا تتجه الانظار والقلوب وبكل الدعوات نحو الشمال دعما لفارس دار جعل فريق الاهلي الذي ولد في الممتاز بأسنانه وهو ينال شرف التمثيل الخارجي في اول موسم له واثبت قدراته واحقيته بحمل راية الوطن بتحقيق انتصار بعيد عن الارض والاهل على منافسه فيروفيارو وثقتنا كبيرة في تأهله وتقديم هدية جديدة للشعب ولكل الجعليين . وتتجه نفس المشاعر إلى مدينة الثوار والحديد والنار عطبرة الحلوة دعما لفهود الشمال الامل العطبرواي الذي شرفنا من قبل في بطولة 2010 وهو يمضي حتي دور الستة عشر وهو يستضيف اليوم فريق هوانج الزمبابوي بعد أن حقق نتيجة ايجابية خارج الارض بتعادل ايجابي وسيكون مصير هوانج اليوم نفس مصير مواطنه فريق بلاتينيوم لتمضي الكرة السودانية في بطولتي الاندية الافريقيه بأربعة اقدام او بماكنة ذات دفع رباعي حتى منصات التتويج بإذن الله. حروف خاصة تلقيت دعوة من الاخوة في اتحاد شندي ولجنة تأهيل الاستاد لحضور مباراة اليوم بين الاهلي وفيرو فيا رو ولكن ظروفي الصحية تحول دون تلبية الدعوة ولو كنت في صحتي لما احتجت لدعوة لأن لشندي مكانة كبيرة في قلبي وسأكون معهم بأضعف الإيمان ولهم الشكر.