مازح القيادي القبطي ورجل الدين المسيحي فلوثاوث فرج قيادات المؤتمر الشعبي خلال مخاطبته مؤتمرهم لولاية الخرطوم أمس، قائلاً: "الرئيس عمر البشير بتغزل فينا نحن الأقباط وهو راجل صاحبي والترابي صاحبي وإنتو يا الإسلاميين أنا البلمكم".. مما دفع بقيادات وجماهير المؤتمر للهتاف بصورة متعالية أمام حديث فرج، مما دفع ببعض الزملاء من الصحفيين بالتعليق على غياب قيادات المؤتمر الوطني بصورة تامة عن المشاركة في حضور الجلسة الافتتاحية، ولم تتمكن (الشبكة) من الحصول على معلومات بأن القطيعة سببها عدم وصول الدعوة أم ردا على التصريحات التي أطلقها نائب رئيس المؤتمر الوطني د. نافع علي نافع بأنهم لم يقدموا الدعوة للشعبي للمشاركة في المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الشعبي. وتلاحظ اعتذار ممثلي قادة أحزاب المعارضة للمؤتمرين والاكتفاء بابتعاث ممثلين، حيث اعتذر رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي ، كما اعتذر سكرتير الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد واعتذر رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي علي السنهوري.. فيما بدا الاتحادي بقيادة الميرغني غير مبالٍ من القطيعة مع المؤتمر الشعبي والتي بدت ظاهرة للعيان من خلال غياب قياداته وعدم حضور الميرغني او أي ممثل له. ------------------------------------------------------------------------ أنا أصلو ولد الصادق المهدي؟ بعد اجتماع حركة التحرير والعدالة مع قيادات السلطة الانتقالية السابقة وخبراء مختصين في شؤون الهيكلة والخدمة المدنية بمفوضية الأراضي للسلطة الانتقالية صرح للصحفيين تاج الدين نيام رئيس اللجنة السياسية لحركة التحرير والعدالة وبعد التصريحات داعبته إحدى الزميلات بعبارات لطيفة فقالت "إنت يا أستاذ قالوا عينوك مساعد للرئيس؟".. فرد من دون تردد وتفكير "لي شنو... أنا أصلي ولد الصادق المهدي؟". ------------------------------------------------------------------------ الترابي و(السوداني).. وضح أن الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي من المتابعين بصورة جيدة للصحافة والإعلام وبصورة خاصة صحيفة (السوداني)، حيث علق أمس على تقرير كتبه الزميل أحمد دقش الأسبوع الماضي بعنوان: (الترابي.. حالة صمت)، واختتمه متسائلاً: (ماذا وراء صمت الترابي؟).. الترابي ابتدر حديثه خلال المؤتمر العام لحزبه بولاية الخرطوم أمس معلقاً على ذلك التقرير، حيث قال إنه لم يصمت ولكنه صُمِّت.. ------------------------------------------------------------------------ (كلامات) على الفيسبوك أنشأ مجموعة من معجبي الدكتور كمال عبدالقادر صفحة خاصة به على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، قاموا بنشر كل (كلامات) الدكتور الساخرة التي كتبها... الموقع جذب مئات المعجبين، الغريب في الأمر أن أغلبهم من الشباب وطلاب الجامعات، (الشبكة) اتصلت على د. كمال تستفسره عن صفحته في (الفيسبوك) فقال إنه لايعلم من قام بإنشائها، ولكنه أعرب عن تقديره وشكره لهم على متابعتهم ل(كلاماته).