اكدت دراسة أسبانية تناولتها بعض الصحف امس، ان النساء (الجميلات) يشكلن خطراً على صحة الرجال.! ويتسببن في ارتفاع معدلات (الكورتيزول)-وهو هرمون يساهم في اصابة الجسم بالإجهاد- مما يؤدي لارتفاع ضغط الدم والعجز الجنسي وامراض اخرى تصل إلى حد (الموت).! وزاد الخبر أن جامعة فالينسيا الاسبانية اشارت الى ان بقاء الرجل لمدة (5) دقائق فقط مع امرأة جميلة وجذابة يرفع معدل الكورتيزول في دمه.! إلى هنا انتهى الخبر..ولكن بالتأكيد ارهاصاته لن تنتهي قريباً، فبمجرد قراءة عدد كبير من الرجال له سيضطرون (مرغمين) على الابتعاد من جوار النساء (الجميلات) وذلك حفاظاً على صحتهم أو (ماتبقى منها)، خصوصاً إن كانوا من المدمنين على مجالسة النساء الجميلات.! ومثلما نزل الخبر كالصاعقة على عدد كبير من الرجال الباحثين عن الجمال، وعلى النساء الفاتنات والكاحلات والممشوقات والمسدلات الشعر، فأنه بالمقابل نزل برداً وسلاماً على شريحة مظلومة جداً، وهي شريحة الفتيات غير الجميلات أو (الشينات) كما سار عليهم من مسمى، والدليل على ذلك أن جارتنا حاجة (بخيتة) اطلقت زغرودة عالية فور سماعها للخبر، بل وذهبت لأبعد من ذلك عندما قامت بجلب (عتود) وذبحته ابتهاجاً بتلك الدراسة الاسبانية، وبالطبع لحاجة (بخيتة) الف سبب وألف عذر، فتلك الدراسة (العجيبة) قد حررت (صك زواج) لإبنتها بعد ان اصابها اليأس بسبب (شناتها) التى حيرت (العدو والصديق). ومع انني اعتقد جازماً، واشدد على انه لاتوجد امرأة (شينة) على وجه هذه الارض، واؤكد على دائماً ان لكل امرأة سمة جمالية وبعداً جذاباً معيناً يختلف من واحدة للاخرى، إلا ان تلك الدراسة اصابت بالفعل الكثيرين في (التنك)، وربما دفعت ببعض (اطبائنا الاماجد) في المستقبل إلى ايجاد سبب مقنع لتشخيص اية حالة (ارتفاع كورتيزول) تأتيهم، والتعليق عليها بأنها نتيجة (حوامة ذلك المريض مع بت سمحه)..!!! جدعه: عم (الزين) بدأت على وجهه علامات الاجهاد، ودلف لمنزله وهو يجرجر قدميه في اعياء، قبل ان يلقي بنفسه على اقرب (عنقريب) صادفه، في تلك اللحظة اقتربت منه زوجته (بت المنا)، وهي تتأبط تلك الصحيفة وتنظر إليه في إهتمام، وماهي الا دقائق حتى انتبه اليها عم (الزين) فقال لها بحدة: (بتعايني لي كدا مالك ياوليه.؟)، مطت (بت المنا) شفتيها الغليظتين في تلك اللحظة قبل ان تقول وهي تدير ظهرها له:(اعاين ليك..!! بري يايمة انا بعاين في الكورتيزول)...!!! شربكة اخيرة: الله يجازيك ي(الكورتيزول).. دي عمليه تعملا..؟