ساعات تفصلنا عن لقاء القمة الهلال والمريخ ضمن مباريات الأسبوع السابع للدوري الممتاز والذي يأتي في ظروف استثنائية أولها اتفاقية (الجنتلمان) التي أصبحت واقعاً بين الناديين حيث شهدت الفترة الأخيرة مناخاً يسوده الاحترام والتقدير واستطاعت قيادتهما أن تحقق الكثير من الإنجازات على رأسها إجبار اتحاد الكرة على تعديل لائحة توزيع دخل البث التليفزيوني . وتبعها تعاون في إعداد الفريقين لدوري أبطال إفريقيا بعد أن استجلب الهلال فريق حرس الحدود المصري الذي أدى مباراتين أمام الهلال والمريخ، ورد المريخ باستجلاب فريق زيسكو الزامبي الذي لعب أيضاً أمام الفريقين فكان ثمار ذلك واضحاً في الجولة الأولى لأبطال إفريقيا. ويزيد من أهمية اللقاء أنه يأتي وجماهيرنا تعيش قمة الفرحة بالتأهل لدور الستة عشر وكل العيون تتجه إلى المرحلة القادمة الأصعب والتي تحتاج إلى جهد مضاعف وإعداد خاص وبالتالي نريد أن تستمر هذه الروح دون أن يفسدها لقاء الخميس وهذا بالتأكيد يتطلب مناخاً خاصاً والإعلام الرياضي هو رأس الرمح الذي يخلق المناخ الصالح وقد بدأت تلوح في الصحف بعض الانفلاتات التي نخاف أن تلقي بظلالها على اللقاء. نعلم جيداً أن هناك بعض الصحفيين يسعون لإشعال نار الفتنة والكل يذكر ماحدث في قمتي الدوري والكأس الموسم الماضي والتي بدأت بعبارات كتبها صحفي معروف وللأسف مازالت هذه الأقلام تمارس أسلوبها ورغم قناعتنا بأن الجمهور أصبح واعياً ويفرق ما بين كتابات الغرض والنقد الهادف ويعرف مابين السطور إلا أننا نتمنى أن يتق هؤلاء الزملاء الله في المهنة وفي حق الهلال والمريخ حتى لا نشهد ماحدث في إستاد بورسعيد. قمة الخميس يجب التعامل معها بعقلانية بإبعاد اللاعبين عن الشد العصبي وكذلك الجمهور حتى نستمتع بقمة حقيقية تؤكد جدارتنا بالمنافسة على دوري أبطال إفريقيا ويستفيد منها الفريقان فنياً قبل مواجهة الدور القادم. هل هرب كاكي من رودشا؟؟ أندهشت لقرار بطلنا العداء أبوبكر كاكي بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المرتقبة في لندن 2012 في سباق ألف وخمسمائة متر وهو المتخصص في الثمانمائة طوال مشاركاته. بل أن أغلب الخبراء وعلى رأسهم المغربي سعيد عويطه أكد أن الثمانمائة متر هي الأنسب لكاكي ونتمنى أن لايكون صحيحاً ماتردد بأن كاكي يخاف من مواجهة الكيني رودشا الذي أصبح المنافس الأول له في الثمانمائه متر. أتمنى أن نسمع رأي الخبراء.