نفت وزارة النفط وجود أي أزمة للمشتقات البترولية ، وطمأنت كافة المستثمرين في مجال البترول بأنها ماضية قدماً في زيادة الإنتاج النفطي والاستكشافات الجديدة. واعتبرت تكدس سيارات المواطنين في الطلمبات بدون مبرر وأن الطابور الخامس هو من أطلق شائعة أزمة المحروقات، وفيما اطمأن مجلس وزراء ولاية على موقف إمدادات المواد البترولية والغاز، شكا عدد من أصحاب محطات الوقود في جولة ميدانية ل(السوداني) أمس من ازدحام شهدته المحطات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية جراء توجس المواطنين وتخوفهم من انعدام وقود السيارات للهجمة الشرسة التي تعرضت لها منطقة هجليج البترولية، في غضون ذلك أعلنت وزارة المالية التزامها بتوفير كافة المواد البترولية وانسيابها بصورة طبيعية لجميع الطلمبات بالبلاد وقطعت بأنه لايوجد أي خيار لزيادة أسعار المواد البترولية وقالت إن الكميات من المواد البترولية والاحتياطات الموجودة بالمستودعات كافية لتغطية جميع احتياجات البلاد. شائعات وتطمينات أكد وزير الدولة بوزارة الطاقة إسحاق بشير جماع أن ما يشاع حول انعدام الوقود بالمحطات لا أساس له من الواقع وإنما هي شائعات يروج لها الطابور الخامس. وقال جماع ل(السوداني) إن موقف الإمداد يسير بصورة طبيعية ولا يوجد أي تغيير في انسيابه وعلى العكس فإن الوزارة تصدر فوائضها من البنزين لأثيوبيا. وأعلنت وزارة النفط في بيان صحافي لها عن توفر المشتقات النفطية بالبلاد ، وقال الأمين العام لوزارة النفط مهندس عوض عبدالفتاح إن وزارته لديها من الإمداد النفطي بكافة مشتقاته مايكفي للاستهلاك المحلي ، وأن توفير الامداد هو مسؤولية الوزارة التي ظلت تعمل على الحفاظ على انسيابه حتى بعد انفصال الجنوب وعند ايقاف دولة الجنوب لإنتاجها النفطي وترحيله عبر البلاد، مؤكدة سعيها الدائم للحفاظ على توفير الإمداد النفطي بالبلاد ازدحام وتوجس شكا عدد من أصحاب محطات الوقود من ازدحام شهدته المحطات خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية جراء توجس عدد من المواطنين وتخوفهم من انعدام وقود السيارات وارتفاع اسعاره بالبلاد بسبب ما اسموه بالهجمة الشرسة التى تعرضت لها منطقة هجليج البترولية. وشدد أصحاب المحطات على توافر الوقود بالمحطات بكميات كبيرة وقال أصحاب المحطات الذين استطلعتهم (السوداني) أمس إن الطلب منذ مساء أمس الأول تزايد على وقود السيارات بصورة كثيفة دفعت سائقي السيارات للتزاحم حول محطات الوقود بكافة مناحي الولاية، وعزوا ذلك إلى توجس المواطنين من الهجمة الشرسة التي تعرضت لها منطقة هجليج بولاية جنوب كردفان من قبل جيش دولة الجنوب ما دفعهم لارتياد المحطات خوفا من