صنعة أو مهنة في اليد أمان من الفقر والرسول (ص) تعوذ من الفقر والحمد لله مدينة عطبرة تضم كوادر مؤهلة مدربة من مختلف اصحاب الحرف والمهن بل البعض منهم من الكفاءة والبراعة لايشق له غبار ويرجع الفضل في ذلك لمدرسة جبيت الصناعية سابقا ومدرسة عطبرة الصناعية قبل القضاء على السكة حديد كان هناك عدد مقدر من العمال المهرة والصنايعية الذين يشار لهم بالبنان عدد كبير منهم الان خارج المدينة بدول الخليج والامارات المتحدة وغيرها من البلاد العربية والافريقية ومازال البعض من هؤلاء فضل البقاء كخبرات يستفاد منهم في مجالات عديدة ولله الفضل بالمدينة بل تتلمذ على أياديهم عمال كثر أصبحوا الان في مصاف هؤلاء الاوائل من تلك الكوادر، ذلك يقودنى كان من المفترض على سبيل المثال لا الحصر قيام مصانع عديدة مختلفة وفي مجال النجارة وهناك اثاثات ودواليب وادوات مكتبية تستخدم بمكاتب الدولة المختلفة بالعاصمة والولايات وهى مستوردة عليها رسوم ضرائب وجمارك... الخ بل البعض من تلك الاثاثات لايصلح ولايلائم طقس واجواء السودان الساخن بالتالي المستورد له بعض المزايا والعديد من العيوب، حقيقة لو كانت النظرة مستقبلية والنظرة أشمل للتصنيع المحلي ومواكبة تقنيات العصر لتصنيع اشياء عديدة ويتم تصديرها للخارج فالسودان يعتبر اكبر بل ثاني دولة في العالم تمتلك ثروة حيوانية هائلة بكل فصائلها أبقار- جمال- ضأن- ماعز...الخ كان من المفترض أن يكون لنا عدة مصانع للمصنوعات الجلدية على سبيل المثال الاحذية بمختلف انواعها للطلاب من الجنسين وشنط المدارس لان خام الجلود يصدر للخارج ونستورد من الخارج الاحذية وكافة المصنوعات الجلدية ياناس الحكومة يمكنكم تدريب كوادر سودانية من ابناء البلد بالخارج ونقل الثقافة وتكنولوجيا العصر داخليا واستيراد كل مايلزم في مجال صناعة الجلود والملبوسات وغيرها وها أهمس في أذن وزير الصناعة الاتحادي باعادة تأهيل مصنع الغزل للنسيج الحصاحيصا وبقية مصانع النسيج الأخرى بالبلاد حقيقة سياسة الدولة للتحرير وفي الاقتصاد افقدت المواطن البوصلة ومعرفة الاتجاهات كان من باب أولى المحافظة على المصانع العاملة سابقا وحل مشاكلها مش القضاء عليها والبلاد حبلى غنيه زاخرة بالكثير مما يحقق مانصبو اليه وتصبو اليه البلاد نحن في حاجة الى رجال أمناء شرفاء صادقين مع انفسهم أولا ومع الله ثانية رجال يخافون الله لا ينهبون الدولة ويقطعون اوصالها واجزائها. أرجع الى أصل الموضوع اصحاب المهن والحرفيين عدد كبير منهم أدخل في حرفتهم ومهنهم المختلفة الغش والكذب بالتالي تلك المبالغ التي يأخذونها قليل منهم يأخذ حقه الشرعي والغاليبة يأخذون حقوقا بدون وجه حق كذب وزور وبهتان وهذا من أسباب شقاء عدد كبير منهم قليل منهم بتحرى الصدق والنزاهة والأمانة بالتالي أصبح طابع عدد منهم منهم المماطلة والتسويف ضاعت الامانة وكثر الخداع والنفاق بل يماطل عدد من أصحاب المهن لعدد من الناس ومعاناتهم في استلام حاجاتهم ومايجرى على الحياة العامة لخلق الله البشر يجرى على كل صاحب مهنة أوحرفهة بالتالي يضيع المواطن في شبر موية انه زمن غابر طابعه عدم الصدق ونقض العهد وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه ويحدث في النهاية مايحدث ويضيع حق المواطن بين هذا وذاك في صورة اقسى ممايتصور المرء والخطيئة من صنعنا ولى عودة. تاج السر ساتى- عطبرة