يستحق الأسبوع الماضي الذي بدأ بالأربعاء وانتهي أمس الأول الثلاثاء أن نطلق عليه أسبوع(انبراشة او بهدلة برشلونة) بعد أن سقط الفريق ولقبين من ألقابه الغالية الدوري الإسباني واللقب الأغلى بطولة دوري أبطال أروبا وهو أسبوع سيبقى في ذاكرة محبي البارسا وفي ذاكرة قاردويلا وميسي وإخوانه بعد أن ضاع الحلم وأذاقتهم كرة القدم مرها بعد أن شبعوا من حلوها. سبعة أيام خاض خلالها برشلونة ثلاث مباريات متتالية ويفشل في تحقيق الفوز ولعلها المرة الأولى في السنوات الأخيرة وفي عهد ميسي حيث سقط الفريق في لقاء الذهاب أمام شلسي بهدف الايفواري دروغبا وانهار في ملعبه الكامب نو يوم السبت ووسط جمهوره أمام نده التقليدي ريال مدريد فأنهى آخر آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري وكان السقوط المر ليلة أمس الأول الثلاثاء في لقاء الحسم أمام شلسي بعد أن فشل في المحافظة على تقدمه وفشل في استغلال كل الظروف التي أتيحت له بداية بركلة الجزاء التي أضاعها ميسي وعدم الاستفادة من النقص العددي لفريق شلسي بعد طرد قائده جون تيري في وقت مبكر. درس كبير وقاسٍ قدمته كرة القدم أولا للمدرب المفتري قاردويلا الذي اعتقد أن فريقه أكبر من أي فريق ولم يأت بعد من يهزمه وأنه المدرب الذي يعرف من أين تؤكل كتوف منافسيه وهو يطلق التصريحات الاستفزازية بعد أن قال قبل الديربي لو تعادلنا سأقول للريال مبروك فرد عليه موروينو وكتيبته بانتصار) في قلب الدار بهدفين رائعين. وخدع قاردويلا جمهور البارسا بعد فقدان الدوري وهو يقول: نركز على دوري الأبطال فأضاع كل الأحلام وتلقى درسا عله يفيده في مستقبل مشواره مع البارسا إن جدد عقده وإن غادر تكون أسوأ نهاية لمدرب شغل دنيا الكرة وحصد الألقاب بكل ألوانها. وبالمقابل أثبت المدرب دي ماتيو أن الانتصارات تأتي بالعمل والقراءة الجيدة وليس بالأسماء وهو ينجح في وضع تكتيك مناسب أبطل به كل مفاتيح اللعب في البارسا وأغلق الطرق المؤدية لمرمى فريقه وعرف كيف يمنح لاعبيه الثقة بعد طرد القائد جون تيري فدخل التاريخ من أوسع الأبواب وإذا قدر له الفوز باللقب سيكون بلا شك نجم الموسم الأوربي وسيدخل قائمة المدربين الكبار. سعدت شخصيا لفوز شيلسي من أجل تلقين درس لقاردويلا الذي كرهته) منذ أن أجبر صمويل ايتو على الرحيل وأتي بابراهيمفتش كبديل كدليل على أنه مدرب عنصري وفشل بارهيمفتش وأثبت اتيو أنه اللاعب صاحب البصمة في أي فريق وهو يحقق لقب أبطال أروبا مع الانتر. وسعدت لانتصار شلسي من أجل ديدي دروغبا الذي أتمنى أن يتوج للمرة الثانية باللقب مع شلسي لأنه لاعب يستحق أن يضيف المزيد لتاريخه فإن حرمته الكرة من التتويج مع منتخب بلاده فإننا نأمل أن يواصل التفوق مع ناديه. حروف خاصة تغادرنا صباح اليوم بعثة فريق المريخ متوجهة الى الكنغو في أصعب مهمة بمواجهة مازمبي أفضل أندية القارة والأميز على مستوى العالم. لا نملك إلا الدعوات من القلب ونأمل أن تكون روح لاعبي المريخ مثل روح لاعبي شلسي.