* نحتفل اليوم مع قبيلة الصحفيين في بلادنا وفي جميع انحاء العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة ونحن نسعى لتكثيف الجهود وتفعيل التضامن المهني من اجل تعزيز الحريات وعدم التضييق على الصحف والصحفيين وملاحقتهم في قضايا النشر. *ننتهز هذه الفرصة لنحيي الرواد الاوائل الذين مهدوا لنا الطريق وعبدوه باجتهاداتهم لكي يحافظوا على شعلة الصحافة متقدة ويسلموها لحملة الراية من بعدهم‘ نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر حسين شريف واحمد يوسف هاشم وبشير محمد سعيد ومحجوب عثمان ومحجوب محمد صالح وعبد الرحمن مختار وصالح محمود اسماعيل ومحمد عبد الجواد وعبد العزيز حسن وصالح عرابي والتجاني الطيب ورحمي سليمان ومحمد خليفة طه الريفي ومن بعدهم محمود ادريس وسيد احمد خليفة ومحمود ابو العزائم ويس عمر الامام ومن بعدهم ادريس حسن واحمد علي بقادي وميرغني حسن علي وعبد الله عبيد وزين العابدين ابوحاج وتوفيق صالح وشيخ ادريس بركات وعثمان عقيلي وعبد الله جلاب والفاتح التجاني ومحمد سعيد محمد الحسن وابراهيم عبد القيوم و فضل الله محمد ومحجوب عروة وحسن عزالدين ومحمد طه محمد احمد غيرهم وغيرهم ممن لم تسعفني الذاكرة باسمائهم‘تقبل الله الموتى منهم وبارك لنا في اعمار واعمال الاحياء منهم. *التحية للاجيال الحالية من حملة شعلة الصحافة الذين توافرت لهم معينات تقنية ولكنهم يعملون في ظروف سياسية وقانونية تؤثر سلبا على ادائهم المهني الامر الذي يستوجب بذل جهود اكبر من اجل الاسراع بعمليات الاصلاح السياسي والقانوني الأهم لتعزير حرية الصحافة والصحفيين. *تحية خاصة للصحفية السودانية التي نحتفي بها في يوم حرية الصحافة هذا العام في بلادنا لانها اعطت وما بخلت واستطاعت بفضل صبرها ومثابرتها تحمل مسؤوليات هذه المهنة الرسالة وان تثبت وجودها في بلاطها‘ نحيي منهن على سبيل المثال ايضا الرائدات فاطمة احمد ابراهيم وسعاد الفاتح وبخيتة امين وآمال عباس وآمال سراج ومن بعدهن دون ترتيب عمري او مهني انعام محمد الطيب ومديحة عبد الله و عفاف ابو كشوة وصباح محمد ادم وفاطمة غزالي وبثينة عبد الرحمن وامل شوكت وامل هباني وهويدا سر الختم ولبنى احمد حسين وسمية سيد ورشا عوض ورباح الصادق وناهد محمد الحسن وغيرهن من الصحفيات اللاتي حملن شعلة الصحافة وهن يخدمن في بلاطها من اجل الوطن والمواطنين‘ التحية موصولة للصحفيات والصحفيين الذين اسهموا في رفد الصحافة في محيطنا العربي والافريقي وفي كل انحاء العالم بخبراتهم وطاقاتهم واصبحوا خير سفراء لنا في العالم. *التحية ايضا للصحفيات والصحفيين الذين يعملون في مواقع الشدة والنزاعات لكي يؤدوا رسالتهم المهنية حتى يعم الخير والسلام والمحبة والاخاء والتعايش السلمي الاجتماعي في بلادهم وفي العالم اجمع ‘ وتحية خاصة لشهداء وشهيدات الصحافة في كل انحاء العالم ونؤكد لهم جميعا اننا على الدرب نسير نحمل شعلة الصحافة ونسعى لان نجعلها مضيئة في بلادنا وفي كل النحاء العالم من اجل خير بلادنا وخير البشرية جمعاء.