الأحمدي فرح هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته لافتات للبصات يا والينا ..!! من الجميل جداًً أن تعمل حكومة ولاية الخرطوم على حل مشكلة المواصلات عبر مشروع بصات الولاية الذي صار اسمه مرتبطاً باسم والي الخرطوم ليطلق الناس على البصات الخضراء اسم بصات الوالي ؛ وبما أن هذا المشروع من أهدافه حل أزمة المواصلات في العاصمة المثلثة فيجب أن يكون دائماًً قابلاً للتحديث والإضافات التي تحقق الهدف من انتشاره .. وما ينقص المشروع هو إيجاد (محطات) لبصات (الوالي) وأيضاًً للبصات الأخرى .. فتوقف البصات كلما أراد أحد الركاب النزول هو أمر من شأنه تعطيل حركة المرور وفيه مضيعة للوقت .. بينما إيجاد محطات للبصات هو أمر يعطي المواصلات شكلاًً حضارياً وفي ذات الوقت يسهم في تخفيف أي اختناقات مرورية .. وما يجعل مسألة إنشاء محطات لضبط توقف البصات أولوية الحوادث التي من الممكن أن يتسبب فيها الوقوف العشوائي وهاهو سائق مركبة عامة يتسبب في إصابة رجل مسن بنزيف داخلي وذلك بتحركه قبل ان يستقر الرجل بمقعده في الحافلة التي كانت تتوجه نحو الخرطوم كما جاء في خبر نشرته (المجهر السياسي) بتاريخ 7 مايو وتشير التفاصيل إلى أن الرجل المسن أوقف الحافلة بالشارع وهم بالركوب، وفجأة (فتح الاستوب!!) ، فتحركت الحافلة، مما أدى إلى سقوط المواطن على رأسه !! ، ويتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج نسأل الله أن ينعم عليه بعاجل الشفاء؛ مثل هذا الحادث يجعل من إنشاء المحطات أولوية للحفاظ على أرواح المواطنين .. عتاب محبة لحسين خوجلي ..!! الأديب حسين خوجلي أستاذ في فنون الجمال الصحفي نعتقد أن ما بيننا من (كلمات) وألوان يسمح لنا أن نعاتبه عتاب محبة ؛ فنحن من الحريصين على استمرارية نجاح قناة أم درمان الفضائية وكتبنا في هذه المساحة من قبل عن القناة وطالبنا بإدراج فن التحقيقات التليفزيونية ضمن برامج القناة لنقل هموم الناس ونشكر لحسين خوجلي أنه أرسل كاميراته لتنقل نبض الناس ولكن في أحد برامج القناة نقلت إحدى المذيعات مأساة أسرة يغني حالها عن سؤالها وإلى هنا فهو أمر طيب ولكن المذيعة ظلت تلح على الأسرة في (السؤال!) كأنما تطلب من هذه الأسرة أن تستجدي المشاهدين لابد أن المذيعة فعلت ذلك بحسن نية لذا نعاتب الشفيف حسين خوجلي على الأمر ونرجو منه أن يوجه بأن يقوم المذيع باستعمال مهاراته لنقل الصورة دونما إحراج للمحتاج لالتفات المجتمع لمأساته .. فبلدي (ناسه حنان) وما أجمل أم درمان وهي تنقل نبض الناس .. بدون أن تتسبب في إحراج لهم .. الفنان (نط) في الحيطة ..!! وهذا الفنان لم (يتلب) هرباً من المعازيم بسبب أن صوته ليس جميلاً بل القصة وما فيها كما نقلتها صحيفة (فنون) أن أحد الفنانين الشباب عندما يستبد به (الطرب) فهو يقوم بنط الحيطة والغناء فوق الحيطة .. وهنا وجدت نفسي أتساءل هل الفنان يغني في المنازل التي لها (حيط) فقط أم أنه (يتشعلق!) في الصيوانات كلك إذا كانت الحفلة في صيوان .. ولابد أن الشباب يتأثرون بالفنانين ومن صور التأثر هذه صورة نقلتها (فنون) في نفس العدد حيث ذكرت الصحيفة أن إحدى المريضات لم تستفيق من آثار التخدير بشكل كامل وظلت تغني أغنية (حرامي القلوب تلب !!) مما يؤكد تأثير الفن على الكثيرين وهذا يجعلنا نتوجه للفنان الشاب بنداء كي يكف عن (تليب) الحيط أثناء الغناء فربما تأثر به مريض أو مريضة في المستقبل ونط حيطة المستشفى وبالطريقة دي يا فنان نقول لك بي حركة نط الحيطة دي يوم بتقتل ليك زول !! كما يحلو القول للكاتبة الصحفية المتميزة هناء إبراهيم يوسف ..