شن مساعد رئيس الجمهورية د.نافع علي نافع هجوماً عنيفاً على حركات دارفور المسلحة التي تريدها اللوبيات الصهيونية لتكون خنجراً في صدر السودان، ووصف الانتصار عليها بأن له طعماً خاصاً خاصة عندما يكون بمناطق قريضة وكفن دبي وكافيا كنجي بدارفور. وقال نافع لدى مخاطبته لقاء القوى السياسية بأمانة حكومة جنوب دارفور بنيالا أمس إنه يستحي أن يقول حركة العدل والمساواة لأنها ليس بها لاعدل ولامساواة ولها تبعية وذيلية للحركة الشعبية وكيلة الصهيونية العالمية وتابع (الحركة الشعبية لاتسمع ولاتفهم إلا من أمريكا). وكشف نافع عن اتفاق مندوب وزارة الدفاع بدولة الجنوب مع إسرائيل لترحيل أبناء دارفور المتواجدين بإسرائيل إلى جوبا وتجنيدهم بمدينة راجا وغيرها من مدن الجنوب لإشعال دارفور من جديد. وطالب نافع بأن تكون هزيمة مني وخليل وعبدالواحد سريعة وقوية حتى ييأس الجميع من أن تكون دارفور مسرحاً للصهيونية وعبيد للغربيين وتابع (ظهرنا مسنود بالمجاهدين والمقاتلين) وشدد على ضرورة وحدة أهل دارفور ونبذهم لكل خائن وعميل، ونبه إلى أن أي تعامل وتهريب للبضائع للجنوب يعتبر خيانة عظمى وسيتم معاملته وفق القانون ولكنه طالب بقانون الضمير والوطنية. وقال نافع إن أي طابور خامس أومندس أوعميل يتحدث في الشارع أوالمواصلات لابد أن يحسم وتابع (بلعوهم كلامهم ) ممتدحاً معارضة حزب الأمة القومي لأنها وطنية وقال( نرحب بمعارضة الأمة لنا ). من جهته طالب وزير الداخلية إبراهيم محمود بالتعامل بحسم مع الطلاب الذين ينتمون لحركة مناوي وعبدالواحد في جامعة نيالا ووصفهم بالخونة لأوطانهم وقال: (أحسموا كل من يتعامل مع المتمردين والجنوب ). تعهد والي جنوب دارفور حماد إسماعيل بأن لاتكون دارفور ثغرة لبوابة السودان الجنوبية فيما سجل نافع زيارة لاثنين من أسر الشهداء وشهد توقيع وثيقة القوى السياسية لنبذ العنف وتوحيد الجبهة الداخلية إلى جانب حضوره لاجتماع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بنيالا أمس الذي تشهد أروقته موجة الانقسامات وحرب البيانات.