كشف والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر عن اختطاف حركتي عبد الواحد ومناوي لعدد من العربات والمواطنين والعاملين في إنشاء الطرق، إضافة لعربة تتبع للصينيين، وأكد أن الوضع مقدور عليه كسلوك مستهجن تقوم به حركات دارفور لكونها تقوم بإنزال المواطنين من عرباتهم وخلع ملابسهم وأحذيتهم، مبيناً أن المستهدف بذلك هو المواطن المسكين وليس الحكومة، وكشف عن وضع الحكومة خطة لتأمين الطرق وحماية المواطنين يبدأ تنفيذها اعتباراً من اليوم (الأحد)، وأضاف "لا يمكن السماح بمرور تلك الحوادث بالشكل الحالي". وقال كبر في حديث ل(السوداني) أمس، إن الحركات المسلحة اختطفت عربة من الصينيين بمنطقة الكومة، إضافة إلى اختطاف عدد من القلابات والعربات والعاملين بطريق (الفاشر – نيالا) عصر امس، مبيناً أنه تم استرجاعها لأنها تعطلت، بجانب اختطاف عدد من العربات من شركة دانفوديو العاملة في طريق (الفاشر – الكومة)، وقال إن الحركات اعتدت على المواطنين أثناء سيرهم بطريق (الفاشر – مليط) وقامت باختطاف عدد منهم بجانب اختطافها لوقود يستعملونه في التحرك. وقال كبر إن ولايته قد تشهد حالة من الاضطراب خلال الفترة المقبلة، وأضاف "لكن بشكل عام الوضع لا يشكل تهديداً للمدن وإنما يستهدف الطرق الفرعية وتعطيل مشاريع التنمية"، مبيناً أن التعامل مع تلك المجموعات التي تعمل في شكل عصابات يحتاج لإمكانات كبيرة وأطواف لحماية المواطنين في حركتهم عبر الطرق. وقال كبر إن الحكومة لن تتوانى في القيام بواجبها في حماية المواطنين وممتلكاتهم، جراء سلوك عصابات دارفور التي تعمل على ترويع المواطنين وتعطيل مشاريع التنمية بصورة مباشرة، وأكد وجود إجراءات مستمرة من جانب الحكومة لاسترجاع المختطفين وممتلكات الشركات والمواطنين، مبيناً أن حركتي مناوي وعبدالواحد تتجمعان بمناطق شرق جبل مرة وجنوب غرب الفاشر بصورة منظمة ومرتبة، وأضاف "رغم أن لديهم مشاكل في الوقود والتعيينات لكنهم يحصلون عليها بالنهب من حركة المواطنين من خلال فك لساتك العربات المدنية وتصفية الوقود وترك العربات غير صالحة للاستعمال".