قراء الصحف بالمكتبات .. بى عينى بعاين !! الخرطوم : هبه عوض فى ناس دايره تقرأ الجريده مجانى عبارات رددها الكثير من اصحاب المكتبات بين السخط والسخريه وفهم البعض منهم لظروف الناس ولكن (ما باليد حيله) كما يقول اصحاب تلك المكتبات وان قراءة الجريده دون شرائها بحثاً عن عمود معين او اعلان او غيره تؤدى فى كثير من الاحيان الى سرقتها ومن جانب آخر يرى البعض ان الجريده تصبح مستعمله،بينما يرى بعض المواطنيين ان الفرد منهم يريد معرفة كل الاخبار ولا يوجد ذلك فى صحيفة واحده والعناويين الجاذبه تشدهم بينما لا يستطيعون شراء عدد منها نسبة لظروفهم المعيشيه. مافي مانع وقال سبيل صاحب مكتبة بموقف القندول لا امانع ان يتصفح الناس الجرائد لادراكى التام بان الشخص منهم يبحث عن كتاب الاعمدة المميزين ، وآخرين لديهم اعلانات او نشرت لهم قضية فاذا وجدوا ما يبحثون عنه اسرعو بشرائها ولكن ليس دائما لان اغلبية الناس تريد ان تقرأ بالمجان ، وهنالك زبائن ثابتين يشترون جرائدهم اذا وجدوا غايتهم أو لم يجدوها واضاف : ان الهزيمة التى حدثت فى المباراة الاخيرة ادت الى احباط القراء وتراكم الصحف فى المكتبه كما ترين واشار الى الاعداد الكبيرة المتراكمه امامه، وانا هزائم فرق القمة تقلل من شراء الصحف الرياضة. ظروف اقتصادية بينما قال صاحب مكتبة رفض ذكر اسمه لا امنع الناس من التصفح للجرائد بشرط ان يستأذن الواحد منهم وكثيراً ما يقول البعض (عندى موضوع دائر اشوفه) واسمح له اذا احسست انه من النوع الذى سيشترى فى النهايه،اما من ياتى دون استئذان امنعه دون تردد لانه سيكون مصدر ازعاج اولا وسبباً فى عمليات السرقه التى تحدث واضاف بلهجه فيها جر حروف طويلا (وياما وياما سرقونى جرائد). ولكنه اتخذ العذر لاغلبية من يتصفحون دون شراء معللا ذلك للظروف الاقتصادية التى وضعت المواطن على المحك وختم حديثه بالقول (انا معلم وراتبى ضعيف واذا لم احضر الى المكتبة لن اشترى جريده واحده) . المرتبات ضعيفة وخالد شاب يبيع جرائده على الارض والناس تتجمع حوله بين مشترى وقارئ للعناويين اختصر حديثه قائلا (ما بخلى زول يقراء الا يشترى عشان الجريدة ما تكون مستعمله) وقال مجذوب محمد عبدالرحمن الذى يعمل فى وكالة اتصفح الجرائد كل يوم بشكل منتظم لانى اود معرفة الاخبار السياسيه والرياضيه والمرتب ضعيف لا مقدرة للواحد منا على شراء عدد من الصحف ولا توجد صحيفة تحوى كل الموجود فى الساحه فالتنافس على السبق الصحفى وابراز العناويين وضعنا فى حيرة من امرنا فعلى سبيل المثال ما نجده فى الوان لا يكون فى الصحافه وما يكون فى الراى العام لا يكون بالسودانى،ثم اضاف سمعنا ان سعر الجريده سيصبح (1،500) وسوف نأجر الجرائد للقراء يعنى الواحد لو اعطى الاولاد المارين بالشارع (200) ممكن يقرأ عدد كبير منها . تعدد الجرايد السبب وقالت موده (موظفه) هنالك صحيفة تمتاز بمنوعاتها الشيقه واخرى باخبارها الدسمه وغيرها تهتم بقضايا المراة لكنى لا استطيع شراء اكثر من واحده فما نتحصل عليه وزوجى لا يكفى حق ايجار البيت ومدارس الاولاد وترتيب اوضاعنا المعيشيه