أعلنت قبيلة المسيرية عزمها الدفع بمذكرة اليوم لرئاسة الجمهورية تطالب فيها برئاسة إدارية أبيي ورئاسة المجلسين التشريعي والتنفيذي في الفترة القادمة، في وقت أعلنت الأممالمتحدة في اجتماع مشترك مع أعيان المسيرية مسؤوليتها عن حفظ الأمن وإدارة شؤون المنطقة بكفاءة وحيادية. وقال القيادي بالقبيلة، نائب رئيس إدارية أبيي السابق رحمه عبدالرحمن النور ل(السوداني) إن قبائل المسيرية ومؤسسات المجتمع المدني وشعب قبيلة المسيرية " شمم" تداعت لاجتماع عقد في مدينة المجلد يوم الخميس الماضي وخرجت بجملة قرارات وتوصيات رفعت في مذكرة من المتوقع تسليمها اليوم لرئاسة الجمهورية مبيناً أن دوافع رفع المذكرة أتت بغرض المشاركة في حكم المنطقة التي يقطنون بها وقال "إدارة المنطقة يجب أن تكون للسودان أو المؤتمر الوطني كحزب حاكم بعد انفصال الجنوب لجهة تبعية أبيي للسودان" . وكشف رحمة عن اجتماع مشترك عقد بينهم والأممالمتحدة أكدت فيه الأخيرة مسؤوليتها عن حفظ الأمن وإدارة شؤون المنطقة بكفاءة وحيادية منوهاً إلى أنهم طالبوا بتولي مسؤولية أهلهم الجنائية والإشراف عليها، مؤكداً رفض 85% من أبناء المسيرية انسحاب الجيش من أبيي ، منتقداً تعامل دولة الجنوب في ملف أبيي وأضاف "جوبا تسعى من خلال أبيي إلى تأمين غذائها عبر انسياب السلع والبضائع إلى أسواقها" واتهم جوبا بأن لديها أجندة خفية واعتبر مطالبتها بتكوين الإدارية ليس هو الأساس وقال الهدف الحقيقي لجوبا هو تأمين انسياب الغذاء من الشمال للجنوب وليس معالجة المشكلة.