أن اللجان الشعبية في كل بقعة من بقاع السودان وحسب ماجاء في أمر تأسيسها فهى تعتبر الحكومة المصغرة والمناط بها متابعة جميع الخدمات المتعلقة بدائرة اختصاصها كما انها هى ذات الصلة لمعرفة جميع مواطنيها غنيا كان أو فقيرا.. أخي المدير في السابق كان هنالك نظام عدلي معمول به بالتعاون مع مندوب الزكاة بالجلوس مع أعضاء اللجان الشعبية وبذلك يتم تكوين لجان الزكاة بعد إجتماع جميع أعضاء اللجان لمعرفتهم باحوال مواطنيهم دائرة اختصاصهم ولكن المؤسف حقا ظهرت اخيرا بادرة خطيرة مشحونة بالظلم وعدم حسن الاختيار لاعضاء لجنة الزكاة في كل منطقة حيث يقوم مندوب الزكاة التابع من تلقاء نفسه باختيار مايراه دون مشورة اللجان الشعبية وفي رأينا أن هذا الاختيار يتنافى مع أسس العدالة الزكوية وكيفية توزيع الزكاة لمستحقيها من فقراء ومساكين الشيء الذي جعل اللجان الشعبية وما لها من سلطات خدمية لادور لها مع مندوب الزكاة القابع في مناطقهم ومن جراء ذلك حصلت عدة مشاكل اثناء توزيع اكياس الصائم والأموال التي تقدم للفقراء أغلبها أقولها بكل صدق وأمانة لشرائح غير محتاجين زكويا وعند سؤال المواطنين لمثل هذه التجاوزات يقول لهم المندوب نحن لانعترف باللجان الشعبية وتوجيهاتها أو ختمها فان لجنة الزكاة جاءت مرشحة من الخرطوم علني هنا اسأل كيف يعلم المسئولون بديوان الزكاة بالخرطوم من هو فقير أو غني في الكلاكلة والجيلى أو أي حى من احياء الخرطوم.. السيد المدير اننا نطالبكم بالحس الواحد وبالاسلام والحق ايقاف مثل هذا العبث وإعادة الحق مطالبين بحل أغلب أوجميع تلك اللجان قبل حلول شهر رمضان المعظم مع اعطاء اللجان الشعبية سلطات الاختيار والله على مانقوله شهيد. فضل الياس الزبير باشا مواطن بالجيلي