عادل هلال من شمال الوادي ساقاته الاقدار الى جنوبالوادي فاكمل نصف دينه من احدى بنات القبائل السودانية ومرت حياتهم دون ان يعكر صفوها شئيا الى ان توفى والد الزوجة وبعد مرور فترة على وفاته قام اهل الزوجة بتقسيم الورثة فيما بينهم وكانت الزوجة وقتها قد مرضت طالبتهم الاسرة باحضار اثبات شخصية الزوجة وذلك لعمل اجراءات حصر التركة ماحدث بعدها من تفاصيل يرويها لنا هلال .يحدثنا قائلا بعد ان استلم احد افراد اسرة زوجتى اثبات شخصيتها لتكلمة الاجراءات علمنا بعدها انهم كانوا يريدون البيع بعد ذلك قامت زوجتي بتوكيلي للانابة عنها في الاجراءات الخاصة بنصيبها في تركة والداها وذلك نسبة لظروفها الصحية وكان الطرف الوسيط او الموكل اليه امر الورثة هو ابن عمها وحسب افادة المحكمة ان والد زوجتي تم تعويضه عن الساقية التى يمتلكها وبعض من السواقي بمنطقة اخرى بتعويض مالي وعدد خمس قطع سكنية حسب افادة المحكمة بعدها قام الطرف الوسيط ببيع السواقي وهي منزوعة وقام باستلام التعويض علما بان زوجتي لم تقم بالتوقيع على اي توكيل اتجهت بعدها الى القانون لمعرفة حقوق زوجتي المهضومة وفتحت بلاغ في نيابة مخالفات الاراضي ضد ابن عم زوجتى وهو الوكيل عن التركة التى حولتني الى النزع والتسويات وبعدها ذهبت الى المحكمة الشرعية واشتكيت الى وكيل اول النيابة وحقق مع المسؤول عن التركة الذي قال انه لم يستلم اي تعويض وهذا عكس ماقاله مسؤول النزع والتسويات الذي اقر بتسليمه التعويض كاملا بموجب توكيلات من الورثة فقط بدون توكيل من زوجتي ودون اعلامات شرعية وشطب بعدها البلاغ وقررت بعدها الاستنئاف لان المحكمة الشرعية وتسجيلات الاراضي ايضا لم يعلموا بسواقي نزعت وبيعت وقسمت ولان زوجتي ايضا وهي وكيل اساسي لم يسلم لها تعويضا وهكذا اعيش الان في دوامة المحاكم ولان القصة ظهر فيها غموض ولم تتضح الرؤية فيها واخر خطوة الان القضية مستأنفة لدى المدعي العام وهذه اخر المراحل فارسل عبر (معكم ) استغاثة الى رئيس القضاء بان ينظر الى قضيتي بعين الاعتبارويستمع الى شكواي فموضوعها شائك ومعقد ،وهناك اسئلة ابحث لها عن اجابات كيف يتم البيع دون علم تسجيلات الاراضي والمحكمة الشرعية ؟؟وماهي نهاية التلاعب الذي تم بحق زوجتي؟؟ كلها اسئلة تحاصرني اتمنى ان يجد القضاء لي حلا وقولا فصل فيها .