*لو صح ما تناقلته الصحف والمواقع الاسفيرية الالكترونية عن أن القائمين على أمر منتخبنا الوطني اعتمدوا في إشراكهم لمساوي في مباراة زامبيا بكلمة من مراقب المباراة فستكون مصيبة لأن اتحادنا به من الكفاءات الخبيرة بقوانين ولوائح كرة القدم وعلاقة بطولات الكاف ببعضها البعض الكثير وتكون المصيبة ليست في أن الاتحاد الزامبي لكرة القدم أكد على موقعه الرسمي بشبكة الانترنت أنه تقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) بشأن مشاركة لاعب منتخبنا "سيف مساوي" الموقوف في مباراة زامبيا وصقور الجديان في الجولة الأولى في تصفيات كاس العالم 2014 .وليست في تحويل الفيفا الأمر برمته إلى لجنة الانضباط التابعة له للنظر في القضية الشائكة التي قد تعصف بأحلام منتخبنا الوطني في التأهل لمونديال البرازيل 2014. بخصم النقاط الثلاث كما أن المصيبة ليست في إشارة الاتحاد الزامبي إلى أنه كان يعلم بعدم صحة مشاركة اللاعب مساوي وان اللاعب قد أحرز هدفا في المباراة وذلك أنهم تقدموا بالشكوى بشكل رسمي وأنهم طالبوا الفيفا بتحويل النقاط الثلاث إلى رصيد المنتخب الزامبي . *وليست المصيبة في المتابعات أن الاتحاد الدولي قد خاطب الاتحاد العام لكرة القدم بهذا الشأن ولا المصيبة في أن مسؤولي اتحادنا كانوا يعلمون بشكوى المنتخب الزامبي ولكنهم لم يعلنوا هذا الأمر فى أجهزة الإعلام، حتى يتداركوا الأمر إن استطاعوا ولكن عدم مشاركة اللاعب أمام ليسوتو هو ما فجر الامر. ولا المصيبة في توضيح قادة اتحادنا العام أنهم استفسروا عن مشاركة اللاعب من مراقب المباراة الذي أكد لهم أن البطولتين مختلفتان وأن مساوي طرد في نهائيات أمم أفريقيا ومباراة زامبيا في تصفيات كأس العالم . *وكما لا تكمن المصيبة في هذه المزاعم لكونها وجدت قبولا أو لم تجد حتى في الشارع العام ولا في ارتفاع وتيرة الغضب من الإعلام المحلي تجاه قادة الاتحاد ولا في وصول الأمر حد المطالبة بإقصاء المسؤوليين عن المنتخب من قيادة الاتحاد العام ولا في الدعوة إلى انتخابات. ولم يشفع أو يقلل من هذا الأمر الجلل والخطأ الساذج الذي أدى لتندر العالم بنا واعتباره خطا ساذج لم يقع فيه المبتدئون كما لا ينفع أو يسكن من ألمه ويهديه ما قاله أمين مال الاتحاد السابق جمال حسن سعيد إنه خطأ لا يمكن لإداري نادي درجة ثالثة الوقوع فيه. *كما أن وقع هذه المصيبة وهذا الضعف والاستهتار والجهل الذي جلب علينا السخرية لا تصلحه تصريحات عدد من أعضاء الاتحاد الذين وعدوا بحل لجنة المنتخبات الوطنية أو إشهارهم لسلاح تحميل هذه اللجنة مسؤولية إشراك اللاعب. اعتقاد أخير *أعتقد أن المصيبة الأكبر فيما نالنا من سخرية واستهزاء من اتحادات الدول المجاورة والإعلام الخارجي والمواقع والوكالات الالكترونية التي بفضل مجهود خبيرنا الوطني محمد عبد الله مازدا وطاقمه المعاون وبعرق ومجهود إخوان مساوي في الملعب حيث ظلوا يصولون ويجولون ويحققون النتائج المشرفة يأتي هذا الفعل باعتماد القائمين على أمر منتخبنا بسؤال مراقب المباراة لتكون كلمته الفيصل في إشراك مساوي. *ليعود ذالكم النفر والمواقع والوكالات لتغيير الصورة الجميلة والرائعة التي رسموها لاتحادنا وقادته ولمنتخبنا والمشرفين إداريا عليه ليضيع كل الجهد والعرق وتتقهقر مكانتنا ويتم التندر بنا بل إن هذا العمل كا أسلفت أحبط وثبط من همم جهازنا الفني ولاعبينا لتضيع فوزا في متناول اليد على ليسوتو ونعود بتعادل بطعم الهزيمة لنج هزيمة أكبر حيث فزنا أمام زامبيا داخل الملعب وخوفي من أن تلحقنا خسارة من خارج الملعب. نعتذر للقارئ عن الخطأ غير المقصود في زاوية الأمس عن أن نجم الهلال المنتخب عاكف عطا تم إشراكه في مباراة المنتخب والجزائر وهو موقوف، والصحيح أنه لم يتم ارسال تزاكر الحكام والغيت المباراة.