تتصدر الأخطاء الإدارية القاتلة مسيرة صقور الجديان في التصفيات بعد اشراك النجم المتألق سيف الدين علي ادريس (مساوي) في مباراة منتخبنا امام زامبيا والتي كسبناها بهدفين نظيفين في التصفيات المؤهلة لكاس العالم بالبرازيل وهذا الخطاء الذي فات على فطنة الجيش الجرار من اداريي منتخبنا نحمد انه ايضا فات على متابعة الاداريين القائميين على امر نظيرنا الزامبي والا لكان خطأ مساوي سيكون تطورا جديدا للأخطاء الادارية السودانية حيث وسبق لمنتخبنا ان كسب الجزائر في الملعب في ذات التصفيات لسنة (94) لنخسرها اداريا بعامل إشراك عاكف عطا وهو موقوف وفي تلك المرة لم تفت الحادثة على فطنة ومتابعة الجهاز الاداري الجزائري لنخسر نقاط المباراة بخطأ اداري فادح لكن حتى الآن حالفنا الحظ في نقاط زامبيا بخطأ إداري كبير بإشراك مساوي وهذا خطا يتحمله اداري المنتخب ويعتبر خطأ اشراك مساوي هو الخطأ الثاني في تاريخ مشاركات المنتخب في التصفيات في الزمن القريب؛ خسرنا إداريا بإشراك عاكف عطا أمام الجزائر بعد أن كسبنا في الملعب وكسبنافي الملعب امام زامبيا بإشراك مساوي وأدى عدم متابعة الزامبيين لحالات نجوم منتخبنا لحفظ نقاطنا أمام زامبيا لكن خسرنا بسبب حادثة مساوي بالتعادل أمام ليسوتو لأنه وضح أن محاولة إدراك الجهاز الفني لأخطاء الجهاز الاداري في مباراة ليسوتو قد انسحب على أداء اللاعبين وجهازهم الفني وقلل من التركيز، حيث الخوف من المجهول وضياع نقاط زامبيا لتكون المحصلة لهذا الخط الاداري تعادل بطعم الحنظل امام ليسوتو لأنه ضعف من حظوظ منتخبنا نظريا في خطف بطاقة التأهل للمونديال العالمي وذلك لأنه كان واضحا ان أمر مشاركة مساوي امام زامبيا وتداعاياته كانت حاضرة في معسكر المنتخب وتسرب الوضع الضيق الذي ادخلنا فيه هؤلاء الاداريون الى نفوس كلية المنتخب كما أعتقد أن الأمر استمر قبل وأثناء مباراة ليسوتو وذلك لأنه لم يكن هنالك مبرر للدفع بتشكيلة خالية من نجم المنتخب ومباراة زامبيا (أقله) في أذهان نجوم المنتخب مما يؤكد أن نجوم منتخبنا دخلوا لمباراة ليسوتو وقلوبهم معلقة بالدعاء بأن يحفظ نقاطهم أمام زامبيا من الضياع بالأسباب الإدارية المتكررة. اعتقاد أخير لهذا نعيد ونكرر ونؤكد أن مجهودات الجهاز الفني بقيادة مازدا وطاقمه المعاون وذلك المجهود الوافر للاعبين للاسف يهدر ويضيع بأخطاء ادارية ساذجة عليه نطالب بأن تجد حادثة اشراك مساوي امام زامبيا التحقيق والمحاسبة التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلا لأنه لايستقيم ان يجتهد اللاعبون وجهازهم الفني ويحققون المستحيل بفضل هتاف واصطفاف الجماهير ودعوات الملايين من أبناء شعبنا ليضيع الحصاد من فرد لم يقم بمتابعة عمله بالصورة المطلوبة كفاية استهتار واضاعة وقت ومجهود الرجال.