*مجلس الاتحاد العام يجتمع : يفوض معتصم بإعداد تقرير عن ملاحظات أعضائه المبجلين عن عمل ابو القوانين ولجنته ملاحظات أي اسم الدلع للالتفاف على الحقائق وطمسها، والجمهور والاعلام يصرخ بسؤال من شاكلة أين أنتم يا اتحاد من تصريحات عضوكم المبجل رئيس لجنة الحالات السالبة محمد سيد احمد وهو يتحدى ويلتزم ويصرح بإزالة ابو القوانين من الوسط الرياضي ؟ ولا انت يامعتصم ويا اتحاد فالح في تكليف رئيسك او أعضائك للرد على ملاحظات منسوبيك المتوهمة ولا يعنيك ملاحظات الإعلام والشارع فيما تقوم به مؤسستكم من خروقات وإسفاف وتطاول على القامات من قبل منسوبكم ود سيد احمد او هكذا مبدأ العدالة والشفافية لديكم.؟ المشهدالثاني: *يكتفي الاتحاد واجتماعه بتقرير مفصل قدمته لجنة المنتخبات الوطنية عن إعداد ومشاركات المنتخبات الوطنية القادمة وكذلك مشاركة اللاعب سيف الدين علي إدريس مساوي في مباراة زامبيا في الجولة الأولى ضمن التصفيات الإفريقية الأولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014م بالبرازيل ويطلع على المكاتبات الدائرة بينه والاتحاد الدولي في هذا الخصوص لتوضيح موقف الاتحاد السوداني في هذا الأمر ويمنح فرصة للجنة المنتخبات الوطنية لتقديم تقريرها النهائي حول الموضوع لمجلس الإدارة ولم يبث الاجتماع ببنت شفه عن هذا الخطأ الإداري الشنيع بل اكتفى بمحاولة الحفاظ على نقاط زامبيا عبر تكثيف المكاتبات مع الاتحاد الدولي ووالله ما عارف حايكتبوا فيها شنو اكثر من التبرير الساذج الذي صرحوا به مسبقا لوسائل الاعلام تبرير من شاكلة ان الاتحادين الافريقي والدولي لم يملكا اتحادنا الهمام مايفيد بإيقاف مساوي! المشهد الثالث: *أعتقد أن الهم الأول والأساسي لاجتماع المجلس الذي جلس الساعات من أجله ليس المهم فيه قضية الساعة والخطأ الإداري وضياع عرق ومجهود اللاعبين. جلس وليس في باله فتح تحقيق او تكوين لجان محاسبة بل كان الغرض الأهم لهذا الاجتماع العاشر العادي هو تقسيم كيكة الكراسي والمناصب حيث توافق أعضاء المجلس على اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد بعد الطعن الذي تقدم به عضو المجلس نصر الدين في الإجراءات التي تم بها اختيار اللجنة بالانتخاب ليأتي الاختيار هذه المرة لمحمد سيد أحمد وحاتم ميرغني عبد الرحمن ومعتصم عبد السلام وخير السيد عبد القادر وبكري أحمد علي بالتزكية ليضافوا لرئيس الاتحاد معتصم جعفر ونائب رئيس الاتحاد الطريفي الصديق وسكرتير الاتحاد مجدي شمس الدين وأمين مال الاتحاد أسامة عطا المنان ونائب السكرتير طارق عطا صالح ونائب أمين المال الهادي عبد الله ورئيس الاتحاد المحلي الخرطوم حسن عبد السلام ليكون آل معتصم جعفر رئيساً للمكتب التنفيذي بحكم رئاسته للإتحاد. والاتحاد يوسع مظلة المشاركة تقليلا للأصوات النشاز ويسعى لترضية الجميع بانتخاب مساعدين لرئيس الاتحاد هما عبد الرحمن مساعد ونصر الدين حميدتي مقدم الطعن مساعدين على وزن مساعدي الرئيس ومافي حد أفضل من حد وكمان مساعدين للسكرتير هما زكي عباس وعبد العزيز شروني ومساعدين لأمين المال هما مدثر مهدي سبيل وسيف الدين الطيب (بتاع اتحاد الكاملين مقدم الطعن في شداد) مع احتفاظ نائبي السكرتير وأمين المال بموقعيها في مجلس الإدارة. اعتقاد أخير المشهد الأخير : *اتحاد على طريق نموذج توسيع الظل الإداري بتقصيره وترضية الجميع في زمن تشهد فيها مؤسسات البلاد تقليص للدستورين وخلافه مع الفرق التام بين العمل في دواوين الدولة وعمل الاتحاد الأهلي وأخيرا نقول هو اتحاد لا يعلم ولا يدرك أن مباراة أهلي شندي والقطن الكاميروني في ذهاب دور الستة عشر مكرر بالكونفدرالية مقامة بقاروا وأن تحديد ميقاتها بالجمعة او السبت أو الأحد من يحددها هو الاتحاد الكاميروني وليس اتحادنا الهمام. هو اتحادنا فاضي من تكسير الكفاءات وتشريدها والصراع معها حتى ننتظر منه او نطالبه بتحقيق مع لجنة المنتخابات. تأكدنا أخيرا أننا حالمون.