شجرابي: أي خطأ في الاتحاد مسئولية معتصم جعفر ولا نعفيه من ما حدث في قضية اشراك مساوي اللجان (سائبة) ولابد من تكوين لجان تحقيق فيما يتردد عن وجود تجاوزات وعلى البرلمان التدخل مجاملة القمة جائزة في الوسط الرياضي ومعتصم هلالابي مع الهلال ومريخابي مع المريخ ونيلابي مع النيل قرار إعفاء الأندية عاطفي وعلاقات الاتحاد الخارجية ضعيفة ولم نستفد شيئاً من وجود أعضائه في لجان الفيفا والكاف سكرتير الخرطوم الوطني: تنظيم الشان وأداء الرديف يُحسب له.. ومجاملة القمة وقرار إعفاء الأندية يخصم من رصيده اللجان في عهده غير مواكبة وتحتاج إلى ضخ دماء جديدة وأفكار والمجاملات والترضيات المرجعية في الاتحاد وليس اللوائح والقوانين النور طه باشري: معتصم ليس ضعيفاً وشخصية مقبولة ولا يتحمل مسئولية خطأ اشراك مساوي الهلال والمريخ أنانيان والصدام مع القمة صعب.. والاتحاد استفاد من علاقاته الخارجية واللجان المساعدة تحتاج إلى تطوير مصطفى عيدروس ماذا قدم معتصم جعفر؟ وما الجديد؟ وهل صحيح أن رئيس الاتحاد ليس صاحب شخصية قوية؟ وهل يجامل القمة؟ وهل يتحمل مسئولية اشراك مساوي؟ وهل استفاد الاتحاد من علاقاته الخارجية؟ وهل الدوري الممتاز بأفضل صورة وهل كرتنا تطورت في عهده؟ يرى النور طه باشري نائب سكرتير حي العرب بورتسودان أن معتصم عمل كبير اعتبر النور طه باشري نائب سكرتير حي العرب بورتسودان ورئيس القطاع الرياضي السابق أن هناك نجاحاً حققه معتصم جعفر في فترة توليه رئاسة الاتحاد وقال: بالتأكيد وجود ثلاثة أندية في دور المجموعات من البطولة الكونفدرالية يعود على الاتحاد ويرفع أسهمه ويُحسب لاتحاد الكرة الذي يقوده معتصم جعفر كما يُحسب ايضاً لهذه الأندية بالدرجة الأولى والمستوى الذي قدمه المنتخب الرديف في البطولة العربية وايضاً مستوى المنتخب في الكان والوصول إلى نهائيات أمم أفريقيا والمستوى الذي قدمه فيها كله يُحسب لاتحاد معتصم جعفر كما إن هذا الاتحاد صمد في ظل الانهيار الاقتصادي وفي ظل الارتفاع الجنوني لتكاليف المعسكرات والفنادق وغيرها ومضى: أن يكون هناك رئيس للاتحاد فهذا لا يعني أن معتصم يفترض أن يكون موجوداً بمكاتب الاتحاد يومياً وباستمرار.. معتصم جعفر يرأس الهرم الاداري وله ملفاته الكبرى ويشرف على العمل في منظومة الاتحاد لكن ليس بالضرورة أن يكون موجوداً بمكاتب الاتحاد باستمرار خاصة وأن هناك لجان ومساعدين له يقومون بهذه الأعباء وزاد: معتصم جعفر صاحب روح طيبة ويتواصل مع الجميع ويستمع للناس وهناك من يرى أن هدوءه وتعامله ضعف لكن هذا ليس صحيح بل أرى أنه أحد أسباب نجاحه وأنفي عنه صفة الضعف واستمر النور طه باشري: البعض يقول إن معتصم جعفر لم يصادم القمة أو لم يكن حاسماً معها في بعض القضايا وأقول إن الصدام مع القمة صعب والهلال والمريخ ناديان أنانيان وهناك مجاملات من معتصم جعفر لهذين الناديين لكنها ليست ضارة ولا تمس اللوائح وليست على حساب البقية. قضية مساوي قال النور طه باشري: لا يتحمل معتصم جعفر مسئولية اشراك سيف مساوي ولا يُعقل أن يتابع رئيس الاتحاد بطاقات اللاعبين.. فماذا تفعل اللجان؟ هذا دور لجنة المنتخب الوطني وكذلك دور المشرف الاداري على المنتخب واعتبر النور طه باشري أن اعفاء الأندية من العقوبات وقرار معتصم جعفر الأخير ليس له ما يبرره وقال: هذه الأندية ارتكبت خطأً وكان يجب معاقبتها لكن عليها يجب أن تفهم أن أريحية معتصم جعفر رسالة وعليها الا تكرر ما حدث منها وانتقل النور طه باشري إلى ملف البث وقال إن معتصم جعفر غير مسئول عن العثرات وعن ما حدث في هذا الملف وذكر أن الدولة المسئولة ولفت إلى أن الدولة لها دور في هذا الملف وقال: ليس ذنب معتصم أو الاتحاد لأن هناك اتفاق تم مع التلفزيون ولم يلتزم التلفزيون واعتبر النور طه باشري أن اتحاد الكرة استفاد من علاقات معتصم جعفر الخارجية واستدل بوجود عدد من أعضاء الاتحاد في لجان دولية وقارية وقال: هذا نجاح بالتأكيد وأضاف: لكن اللجان المساعدة في الاتحاد بكل صراحة تحتاج إلى تطوير فعلاً وابعاد العناصر التي انتهى دورها وطالب النور طه باشري رئيس الاتحاد بتدخل قوي وقال: هناك حديث عن تجاوزات في الاتحاد وهذا ملف مزعج وعلى معتصم جعفر أن يتصدى اليه بكل حزم لأنه يمس الاتحاد وبالتأكيد أي تجاوز مرفوض في الاتحاد لأنه عمل عام في النهاية واختتم النور طه باشري حديثه مانحاً معتصم جعفر 90% وقال: بدون مجاملة أرى أن معتصم يستحق 90%. نجاح ملحوظ ومآخذ يرى عز الدين الحاج سكرتير الخرطوم الوطني أن هناك نجاحات في عهد معتصم جعفر وقال: وصول صقور الجديان إلى النهائيات وتنظيم بطولة الشان في عهد الاتحاد الحالي ومستوى المنتخب الرديف في البطولة العربية ونجاحات المنتخب في نهائيات أمم أفريقيا واختيار بعض أعضاء الاتحاد في الاتحادات القارية وتنظيم الدورات التدريبية بالذات باشراف الكاف كلها نجاحات تُحسب لمعتصم جعفر واتحاده ومضى: شكل الممتاز والبرمجة أفضل نوعاً ما لكن هناك عيوب ايضاً وسلبيات منها التأجيلات المستمرة وآخر مذكرة لكتلة الممتاز كانت فيها ملاحظات عن الدوري والبرمجة والترحيل واعتبر عز الدين الحاج أن التزامات رئيس الاتحاد ومنصبه تفرض عليه السفر المستمر وقال: معتصم موجود في لجان دولية يمثّل السودان فيها ولذلك يسافر باستمرار لكن وجوده مهم في ردهات الاتحاد لأنه الرئيس وذكر عز الدين الحاج أن معتصم جعفر يتعامل بهدوء وبطريقة جيدة وقال: معتصم خلوق وينال القبول والرضا وشخصية ارتاح للتعامل معها وزاد: أي رئيس يمكن أن يجامل القمة وجعفر يجامل من دون شك خاصة في العامين السابقين وحتى الدولة نفسها تجامل القمة وهذا يعود للزخم والسمعة والاسم الكبير الذي تتمتع به القمة لكن في الأخير كل الأندية تتبع للاتحاد. خطأ مباراة زامبيا أفاد عز الدين الحاج أن خطأ مباراة زامبيا واشراك مساوي لا يقع ضمن اختصاصات رئيس الاتحاد وقال: هذا الخطأ يعود إلى لجان المنتخب المشرفة على هذا الأمر وهذا جانب اداري وليس رئاسي وأضاف: قرار اعفاء الأندية التي عوقبت مؤخراً لم يكن موفقاً وخصم من أرصدة معتصم جعفر لأنه ساند الفوضى والشغب بشكل غير مباشر وألغى قرار اللجنة المنظمة التي بيدها الصلاحيات لكن عز الدين الحاج برأ معتصم جعفر من التخبط الذي حدث في ملف البث وقال: لا يتحمل ما حدث بل أدار الملف بنجاح مع أعضاء الاتحاد والأندية ومسألة البث تحتاج إلى تدخل الدولة ولا يتحمل جعفر أو الاتحاد المسئولية بل تضامنية. تطوير علاقات الاتحاد رأى عز الدين الحاج أن معتصم جعفر لم يطوّر علاقات الاتحاد الخارجية وقال: في هذا الملف ليس هناك تقدم ملحوظ لأنه كانت هناك عروض من قطر بخصوص المنتخب لم نستفد منها ايضاً ليست هناك منشآت جديدة أو غيرها لذلك في ملف العلاقات الخارجية الاتحاد لم يوفق لكن الحاج يعتقد أن اللجان في عهد معتصم جعفر غير مواكبة للفكر الاحترافي وقال: هناك لجان محددة تحتاج إلى دماء جديدة وأفكار وزاد: بالنسبة للحديث عن التجاوزات لست ملماً بتفاصيل هذا الملف ولكن كل هذه الملفات داخل بيت الاتحاد فقط ونوّه إلى أنه لا يريد منح معتصم جعفر نسبة مئوية لكنه يرى أنه قدم واجتهد وقال: هناك أمل في أن يقدم الأفضل لكنني أصر على أن المجاملات والترضيات أثّرت على عمل الاتحاد وإنها المرجعية وليست اللوائح والقوانين. ليس بالامكان أفضل مما كان يعتقد الأستاذ عبد المنعم شجرابي صاحب زاوية اضرب وأهرب أن معتصم جعفر حقق حتى الآن بعض النجاح وقال: توقعت منه الأفضل عندما تم انتخابه رئيساً للاتحاد لكن الآن أقول إنه يستحق مقبول على الرغم من أنه ليس بالامكان أفضل مما كان في ظل الوضع الذي نعيشه حالياً واعتبر شجرابي أن هناك تقدماً في الدوري الممتاز من كل النواحي وقال: هناك احتراف وهناك نقلة حدثت لكن نطمح إلى الأفضل بطبيعة الحال وأضاف: معتصم جعفر رئيس متطوع وعمله الخاص يغلب على التطوعي ولا شك أنه مقصّر في حق الاتحاد وطالما أنه ليست هناك محاسبة لذلك يجب أن يكون هناك اشراف. شخصية متوازنة اعتبر شجرابي أن معتصم جعفر شخصية متوازنة وقال: في كل الأحوال أرى أنه شخصية متوازنة ومضى: الحديث عن مجاملة القمة هذا وضع طبيعي أو اعتدنا عليه من أصحاب المناصب القيادية وأصبح جائزاً في الوسط الرياضي ومعتصم جعفر هلالابي مع الهلال ومريخابي مع المريخ وقبل ذلك نيلابي مع النيل ومضى: القائد يتحمل أخطاء الآخرين لأنه من جاء بهم لذلك أي أخطاء في الاتحاد من الطبيعي ان يتم تحميلها لمعتصم جعفر وهذا ما حدث في قضية سيف مساوي.. صحيح أن معتصم ليس ممسكاً بملف المنتخب لأن هناك مسئولين آخرين عن هذا الملف لكن كونه رئيس الاتحاد من الطبيعي أن يتحمل المسئولية. قرار اعفاء الأندية عاطفي يرى عبد المنعم شجرابي أن قرار اعفاء الأندية مؤخراً والذي أصدره معتصم جعفر بعد صعود ثلاثة أندية لدور المجموعات من الكونفدرالية ومع حلول شهر رمضان عاطفي وقال: أرى أنه كان قراراً متسرعاً وعاطفياً لأن هذه الأندية ارتكبت أخطاء عوقبت عليها وليس هناك ما يجعل رئيس الاتحاد يرفع العقوبة عن الأندية لأنها عوقبت بأشياء تتعلق بالشغب ولكن ربما اتخذ القرار في ظل فرحة بعد صعود هذه الأندية واستقبال الجميع شهر رمضان لكنه يبقى قراراً عاطفياً بامتياز. الاتحاد منسّق في البث والمسئولية تقع على الدولة يعتقد عبد المنعم شجرابي أن الاتحاد مجرد منسق فيما يتعلق بأمر البث وقال: البث مسئولية الدولة ومن دون شك المواطن له الحق في متابعة المباريات مجاناً والاتحاد ليس طرفاً في هذه المسألة ويفترض أن تحسم الدولة هذا الملف وتدفع للتلفزيون حتى يبث المباريات ويشاهد الجميع لقاءات الدوري الممتاز الذي يُعتبر البطولة الأهم لكن معتصم جعفر لا علاقة له بأمر البث بل مسئوليته تعود على الدولة. بين شداد وجعفر علاقات الاتحاد الخارجية ضعيفة في عهد الاتحاد الحالي ذكر عبد المنعم شجرابي أن علاقات الاتحاد الخارجية في عهد معتصم جعفر ضعيفة وقال: لا يمكن مقارنة علاقة اتحادنا الخارجية في عهد معتصم جعفر بعلاقاتنا على أيام شداد.. فالبروف كان أكثر انفتاحاً وعلى الرغم من أن قادة الاتحاد حالياً موجودين في الكثير من اللجان لكن دون عائد على الكرة السودانية.. لم نستفد شيئاً من وجود عدد كبير من المسئولين في اتحاد الكرة في الكثير من اللجان الخارجية على عكس فترة شداد. 65% لرئيس الاتحاد الحالي قال شجرابي: أرى أن معتصم جعفر يستحق 65% وهناك مآخذ عليه وكما ذكرت أي أخطاء في الاتحاد يتحملها لأنه الرئيس وجاء بهذه المجموعة وذكر شجرابي أن لجان الاتحاد (سائبة) وقال: اذا أدت دورها فإنها تؤديه كأداء للواجب لكنه دور ناقص وليس كاملاً وزاد: أما الحديث عن التجاوزات في الاتحاد وغيرها فلابد من تكوين لجان تحقيق بل حتى البرلمان يجب أن يحقق في ذلك إن كانت هناك تجاوزات ونحن في عمل عام.. ليست هناك مشكلة في أن نحقق وفي الأخير لا نشك في نزاهة اي شخص في الاتحاد لكن طالما أن هناك عمل عام ليس هناك مانع من التحقيق والمساءلة والمتابعة.
