*تكرار صرخات وشكاوى الأندية السودانية ممثلة في مجالس اداراتها التي جأرت بمر الشكوى معلوم ان هذه تمثل منظومة الدوري الممتاز ومستقبل كرة القدم بالبلاد ويدرك الجميع من زمن مبكر الكبير قبل الصغير ضخامة الصرف مقابل انعدام الايرادات وبعد التضخم الاخير وتعويم الدولار اصبحت الاندية جميعها بعد ان اتجه اغلبها لاستقدام محترفين اجانب بالعملة الصعبة وكذلك الاجهزة الفنية واقامة المعسكرات الخارجية * هذه الاندية اصبحت تجأر بالشكوى بل هنالك نذير لهجرة الوسط الرياضي بعد عزوف الاقطاب والعضوية عن الاسهام ولو في المنصرفات اليومية للاندية مما يتطلب تدخلا عاجلا للدولة من اجل تحديد دعم لهذه الاندية دعم من شاكلة ايقاف الجبايات الكبيرة التي يقتطعها اتحاد كرة القدم من دخول المباريات وعوائد التلفزة نتيجة لخدمات الاتحاد التي يقدمها في الترتيب والتنظيم ومخصصات الحكام وخلافه.كما مطالبة الدولة بتسهيل عمل مجالس الاندية بتقديم المسهلات برفع الجمارك من كل ما من شأنه يساهم في الدفع بخزائن الاندية *ورغم الأزمات المالية الطاحنة التي تعيشها البلاد وتنسحب بالضرورة على جميع الأندية والتي تؤثر تأثيرا سلبياً مباشراً على حركتها ورغبتها في الاستمرار والديمومة وادت باطراف القمة المريخ والهلال الى جانب ارسنال شندي المقبلين على تمثيل البلاد خارجيا في مباريات افريقية في ذهاب دور الستة عشر مكرر الترضية لالغاء معسكراتهم الخارجية لتجهيز فرقها بالصورة المطلوبة وهي تقاتل في اكثر من جبهة داخليا وخارجيا او الاندية التي تقاتل داخليا وتسعى لاحراز مراكز متقدمة تمنحها حق المشاركة الخارجية اصبح شغل ادارات الاندية الشاغل بعد مر الشكوى واخرها شكوى الوالي الاخيرة من ضخامة المنصرفات في ظل غياب واحجام دعم الاقطاب والافراد والمؤسسات اصبح شغلهم ايجاد الاموال بعد ان ارهقت جيوبهم بدفع اموال التسجيلات التكميلية وتجديد عقودات عدد من النجوم الى جانب انها استقدمت لصفوفها نجوما جدد، الى جانب طاحونة مرتبات اللاعبين اجانب ومحليين واجهزة فنية *اعتقد ان الوضع الان بين الدولة والاتحاد وانديته يحتاج الى حراك اكثر فعالية من اجل تقديم التنازلات اسهاما في تيسير وتسهيل عمل المتطوعين في مجالس هذه الاندية لانه معلوم للقاصي والداني ان الأزمات المالية حرمت الأندية من حفظ ماء الوجه مع بعض نجومها وسداد الأقساط المستحقة لهم فلجأ بعضهم إلى اتحاد الكرة طالباً فسخ عقده كما حدث مع كثيرين في اندية الممتاز اعتقاد اخير * وبسبب ضيق ذات يد الاندية وبمعرفة المسؤولين وعلى رأسهم الدولة وقادة الاتحاد عليها ان تنظر ولو مرة لهذه المجالس وان تبسط يدها ولو قليلا بعد ان ظلت هذه اليد واقصد يد الدولة مغلولة تجاه الرياضة لان الجميع يدرك ان كل لاعبي منظومة الدوري الممتاز مهنتهم وحرفتهم ومصدر رزقهم كرة القدم ولا سبيل لهم غيرها، وبيوتهم مفتوحة مما يتكسبون منها وأي تقصير من الأندية يربك حسابات هؤلاء النجوم ولا يجعلهم قادرين على العطاء. *اؤمن ان هذه المشاكل المادية للاندية بمثلما تحتاج لدعم الدولة وتنازل الاتحاد اكثر عن حقوق الرعاية والبث التلفزيوني تحتاج ايضا وفي المقام الاول لدعم الجماهير المادي لتحسين دخول المباريات للاسهام في تقليل تكلفة صناعة الرياضة بالبلاد!