قلنا من قبل إن الطريق الأمثل لإعداد فريقي الهلال والمريخ للمشاركات الخارجية يتمثل في تعاون إدارتي الناديين لاستجلاب فرق للتباري مع الفريقين.. وقد كانت البداية ناجحة مع بداية هذا الموسم حينما تبادل الناديان ذلك حيث أحضر الهلال فريق حرس الحدود المصري الذي أدى مباراتين مع الهلال والمريخ، ورد المريخ مبادرة الهلال بدعوة فريق زيسكو الزامبي الذي خاض تجربة مع الهلال ثم المريخ. وسعدنا أكثر عندما وقع رئيسا الناديين اتفاقية (الجنتلمان) والتي جنيا ثمارها في كثير من المواقف لأخذ حقوقهما من اتحاد الكرة وأيضاً في اختفاء ظاهرة الصراع حول اللاعبين إذ ضم كل فريق اللاعبين الذين يحتاجهم في الفترة التكميلية بهدوء وحسب حاجة الفريق ودون مزايدات رغم محاولات بعض الإعلاميين الرياضيين أصحاب الغرض لإجهاض الاتفاقية.. وشهدت الفترة الأخيرة الكثير من المواقف التي تعاون فيها الناديان. وكان مجلس الهلال كبيراً وعلى وعده، وهو يتيح الفرصة لفريق المريخ لأداء مباراة اليوم أمام ضيفه فريق الإسماعيلي المصري استعداداً لمباراته أمام بلاك ليوباردز الجنوب إفريقي في دور الترضية للبطولة الكنفيدرالية بعد أن خاض الفريق مباراة أمس الأول أمام الهلال خرج منها الأزرق بفوائد عدة حيث أتاحت المباراة الفرصة للمدرب غارزيتو لاختيار أكبر عدد من اللاعبين قبل مواجهة فريق سيركل باماكو المالي. وكنا نتمنى أن يوجه المريخ أيضاً دعوة لفريق إفريقي، ولكن يبدو أن ضيق الزمن والبداية المتأخرة للإعداد لم تمكن المسؤولين في النادي لدعوة فريق وكل مانتمناه أن يثمر التعاون بين الناديين مع الأمنيات للفريق بجني ثمار تجربة الإسماعلي بتخطي دور الترضية والصعود إلى دوري المجموعات. هل يعيد مرسي الاستقرار لمصر؟ أخيراً حسم سباق الرئاسة في مصر الشقيقة وفي جو ديمقراطي اختار الشعب المصري الدكتور محمد مرسي رئيساً لمصر خلفاً للمخلوع حسني مبارك ووضح بعد إعلان النتيجة أنه يحظى بقبول كبير. نتمنى أن يكون إعلان النتيجة نهاية للحالة التي ظلت تعاني منها مصر ويعاني منها الشعب المصري بعد الثورة والتي انعكست على الحياة عامة وتضرر منها النشاط الرياضي. أتمنى أن يعود النشاط الرياضي وأن يؤدي الأهلي والزمالك مباراياتهما الإفريقية بالقاهرة وفي حضور الجمهور. حروف خاصة أكتب هذه الحروف عن مباراة منتخبنا الوطني أمام منتخب مصر في كأس العرب وأتمنى أن يكون قد خرج بنتيجة إيجابية.. وكما قلت أمس لا أحد يلومهم إن خسروا أو تعادلوا.