*عاودت ازمة الدوري الممتاز تصدرها للاحداث هذه المرة بعناصر ثلاثة بعد ان كانت متمركزة في الاتحاد واندية الدرجة الممتازه ليدخل التلفزيون بعد التزامه بدفع حقوق النقل طرفا ثالثا دفع الاتحاد لارسال خطاب لادارة التلفزيون بعدم نقل مباريات الدوري الممتاز كمالاحت في الافق ازمة اخرى للاندية مع الاتحاد متمثلة في برمجة مباريات الدورة الثانية لتنطلق الاسبوع المقبل وسط رفض واعتراضات الاندية او عدد كبير منها لجهة عدم اكتمال الاعداد لهذه الفرق وهي ازمة متجدده تضاف في سجل ازمات الاندية مع الاتحاد حيث سبقت هذه الازمة ازمات عوائد البث والرعاية وعدم عدالة التحكيم وجباية الاتحاد من دخول المباريات الضعيفة في الاصل ليكون الموسم الحالي حاملا اسم ورسم وعنوان موسم الازمات *الازمة الاخيرة بين الاتحاد وقيادة او ادارة التلفزيون يدرك طرفا الصراع ان المشاهد السوداني مصاب بداء الافراط في الاهتمام بلعبة كرة القدم بشغف لامثيل له مجنون بكرة القدم دون سائر المناشط الأخرى، ويتجلى هذا الشغف والجنون الشديد للعبة كرة القدم على كل مستويات مكونات الشعب السوداني الرسمي والشعبي. *كما نعلم جميعا ان ادارة التلفزيون على عكس المواسم السابقة استعانت بقناة رياضية متخصصة هي قناة النيلين مما ساهم في نقل مباريات الدورة الاولى بشكل مقبول نوعا ما وان كان يحتاج الكثير في الاستوديو التحليلي والتصوير، لكن نجاح التلفزيون نوعا ما في موضوع النقل صاحبه للاسف احجام عن دفع مطلوباته تجاه الاتحاد واخلال بالعقد المبرم بينهما مما حدا بالاخير ان يقرر وقف بث اونقل مباريات النصف الثاني للممتاز *لذلك نطالب ادارة التلفزيون بالاسراع بالايفاء بالتزاماتها تجاه الاتحاد لان المشاهد السوداني يحتاج لمتابعة ومشاهدة مباريات الدوري كما يتطلع لبرنامج رياضي يومي يختص بالأخبار والمستجدات على الساحة الكروية. نريد من القائمين على امر التلفزيون وليس القائمين على امر الرياضة في قناة تلفزيون السودان ان يستعجلوا الايفاء السريع بحقوق الاتحاد طرفهم * عموما اذا خرجنا من ازمة البث وحقوق الاتحاد سيصطدم المشاهد بمشاهد فيلم اخر طرفه الاتحاد وانديته في جملة الازمات اعلاها مما يهدد مسيرة الدوري الممتاز وحينها لن نلتمس العذر للقائمين على امر الرياضة بالبلاد وتحديدا الاتحاد ولجنة برمجته بدفعها في اتجاه حرمان الجماهير من متابعة نجوم الدوري الممتاز قدامى وجدد اعتقاد اخير *في رأيي المتواضع، إن تلفزيون السودان والاتحاد والاندية مطالبون بايجاد حل جذري ونهائي عاجلا لكافة هذه الاشكالات واذابة جليد كل هذه الازمات وذلك بالجلوس السريع لحلحلة هذه القضايا حتى ينعم الجميع بالاستقرار والمتابعة.