التفاصيل المثيرة لظهور المستثمر الأجنبى المختفي منذ يومين بعد اختفاء دام لمدة يومين ظهر امس المستثمر الأجنبي الذى انفردت (السوداني) فى عددها الصادر ليوم أمس بنشر تفاصيل اختفائه المريب عندما تلقت الشرطة بلاغا من أحد المستثمرين السودانيين يفيد بتلقيه مكالمة من أحد العاملين لديه بالشركة أكد له أن شقيقه الآخر الذى يعمل معه بنفس الشركة قد قام بالسطو على شقة شريكه المستثمر الأجنبي وقام بسرقة مبالغ مالية كانت بداخلها وعندها تحرك المستثمر السوداني الى قسم الشرطة وقام بتحرير بلاغ عقب محاولة اتصاله بشريكه المختفي دون جدوى وفور البلاغ تحركت الشرطة الى شقة المختفي حيث لم يعثر له على أثر وبمحاولة الاتصال بالعاملين الأجنبيين اتضح أنهما اختفيا أيضاً حيث كانت هواتفهما الجوالة مغلقة ولم يعثر لهما على أثر ، ويوم أمس فاجأ المستثمر الأجنبي الشرطة بعودته الى الخرطوم حيث أكد أنه ذهب مع صديقه فى رحلة بمنطقة خارج نطاق التغطية استغرقت مدة يومين وكان عدم وجود التغطية بالمنطقة سبباً لأن يكون جواله مغلقا وبمعاينته لشقته أكد أنه فقد مبالغ مالية تصل الى (7) آلاف جنيه كانت بداخل شقته وأن المتهم قام ببعثرة محتويات الشقة أثناء بحثه عن المبلغ المالي وفى ذات الوقت لازال المتهم وشقيقه مختفيين فى الوقت الذى باشرت فيه الشرطة تحرياتها بحثاً عنهما وتعود التفاصيل الى أن أحد المستثمرين السودانيين أبلغ الشرطة أمس الأول يفيد باختفاء شريكه المستثمر الأجنبي واثنين من العمال الأجانب فى ظروف غامضة وأكد المستثمر السوداني أنه وشريكه يملكان إحدى شركات السياحة وأفاد فى أقواله أنه تلقى اتصالاً هاتفياًًًًًًًًًًًً من أحد العمال بالشركة يبلغه فيها أن شقيقه الذى يعمل معه فى نفس الشركة قد قام بسرقة مبالغ مالية من شقة المستثمر الأجنبي وبعدها انقطع الاتصال وفور تلقي البلاغ تم تشكيل تيم من الشرطة هب الى شقة المستثمر الأجنبي بالمعمورة حيث لم يعثر للرجل على أثر سوى أن الشرطة لاحظت أن أثاث الشقة مبعثر مما يدل على أنه تم تفتيشها من قبل مجهولين وبالاتصال بأرقام المستثمر كانت جميعها مغلقة وكذلك هواتف العمال الأجانب وتم اتخاذ إجراءات تحت المادة 44 إجراءات ويوم أمس عاد المستثمر الأجنبي ليؤكد أنه كان فى رحلة ترفيهية مع صديق له خارج ولاية الخرطوم.