أكد وزير الدولة بوزارة الصناعة مختار عبدالكريم آدم حرص الوزارة على الاهتمام بدعم المدارس الصناعية الفنية ،مشيرا الى الأهمية القصوى التي تلعبها المدارس في إطلاقها عجلات النمو الاقتصادي السوداني و تطوير و جودة الإنتاج الصناعي في مختلف المجالات. ودعا آدم خلال جولته التفقدية للمدرسة البلجيكية الثانوية الفنية برفقة وفد رفيع من مجموعة من الشركات و المستثمرين الأتراك في المجال الصناعي بالبلاد أمس إلى توفير التدريب و نقل المهارات و المعرفة وتطوير المناهج للمساهمة في تحريك و تطوير الصناعة الوطنية والاستفادة من التجارب و مخرجاتها لتوفير فرص عمل الشباب و توطين التقانة و مهارات تجويد المنتج و زيادة الدخل القومي و تحقيق النهضة الصناعية المنشودة. و ثمن آدم الجهود المبذولة من الأتراك مشيداً بالتطور الذي شهدته الاستثمارات التركية بالبلاد في مختلف مجالات القطاع الصناعي داعياً إلى تأسيس شراكة تعاونية بين وزارة الصناعة و المصانع لدعم المدارس الصناعية بتوفير التدريب التقني و الفني للطاقات الشبابية و المعلمين في المصانع التركية بالبلاد بجانب تأهيل المدارس بإستجلاب خبراء و فنيين لتدريبهم و اكتساب الخبرة للاستفادة القصوى و تحقيق النهضة الصناعية الكبرى . من جانبه أكد أعضاءالوفد التركي برئاسة مدير عام شركة دورتلر حتمان للأعمال الحديدية المحدودة محمد جانير عزمهم وحرصهم على التعاون ودعم المدارس و فتح مصانعهم للتدريب المهني والفني و التقني للشباب والمعلمين و نقل الخبرات والتقنيات الحديثة و توطينها بالمدارس الصناعية بجانب تغطيتها قطاعات واسعة وسط الشباب للخروج بكادر مؤهل تقنياً و فنياً لتحقيق نهضة صناعية واعدة مما يساهم بصورة أساسية في معالجة قضايا البطالة وزيادة الدخل و الإنتاج القومي . قال مدير المدرسة البلجيكية الثانوية الفنية محمد عبدالرحمن إن المدرسة تقوم بتدريب الطالب بتأهيله تأهيلاً كاملاً لمدة ثلاث سنوات بشهادة تمنح من وزارة التربية والتعليم و تخريجه كصناعي فني نموذج يمكنه أن يشغل مصنعاً كاملاً و أن جميع خريجي المدرسة البلجيكية يعملون في المصانع و الشركات الكبرى بكفاءة و مهنية عالية مطالباً بتجديد المنهج و تطوير المدرسة بالتأهيل المادي و توفير إمكانية التدريب ، مشيداً بالدور الذي تلعبه وزارة الصناعة في دعم الصناعيين لتطوير القطاع الصناعي.