طالب المعتقل الذي أفرج عنه بسجن غوانتنامو ابراهيم القوضي السلطات الامريكية بالإفراج الفوري عن سودانيين مايزالان قيد الاعتقال وهما ابراهيم عثمان ومحمد نور، أحدهما لم يقدم لمحاكمة والثاني فقد عقله. وقال القوصي الذي أطلق سراحه أول أمس خلال مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء أمس إنه عقد صفقة مع الإدارة الامريكية قضت بالاعتراف بالتهم الموجهة إليه، مشيرا الى أنه اشترط بأن يدلي بمعلومات عن نفسه فقط وليس عن آخرين موضحا أنه أمضي فترة حكمه 10 سنوات ونصف بعد أن اتهم بدعم الإرهاب وأنه تعرض لمساومة امريكية ولكنه أكد رفضه لها ولم يكن أمام الحكومة الامريكية غير إطلاق سراحه بعد انقضاء فترة محكوميته وقال إنهم تعرضوا لتعذيب نفسي قاس وبأساليب متعددة لانتزاع أية معلومات منهم. من جهته قال الأمين العام لمنظمة العون المدني العالمي د. مصطفى عثمان إن هنالك جهود مبذولة من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين بغوانتنامو وخاصة السودانيين إبراهيم عثمان ومحمد نور، مشيراً إلى التنسيق مع كل منظمات المجتمع المدني العالمية لإغلاق المعتقل ومعاقبة الجهات التي وصفها بأنها سودت صفحات التاريخ الإنساني، بهذا المعتقل ، وقال إنهم يسعون لانتزاع اعتراف الإدارة الامريكية بحق المعتقلين في الاعتذار والتعويض العادل.