أوصى مؤتمر أهل دارفور في جلسته الختامية أمس بالفاشر بتكوين آلية شعبية للاتصال بالحركات الحاملة للسلاح فيما أكدت السلطة الإقليمية لدارفور استعدادها لاختيار الآلية ووضع تصور وهيكل كامل لها ودعمها فى وقت كشفت فيه الولاياتالمتحدةالامريكية عن حثها لحملة السلاح للالتحاق بالسلام بجانب دعمها للحكومة والسلطة الإقليمية حتى تتمكن من تجاوز التحديات التى تواجهها. وتضمنت توصيات المؤتمر الاتفاق على تكوين آلية شعبية للاتصال بالحركات الحاملة للسلاح والإسراع فى تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وبسط هيبة الدولة وحكم القانون وإنشاء آلية مشتركة لتأمين الطرق البينية بين الولايات وتقنين حيازة السلاح وتفعيل الإدارة الأهلية، فيما التزم رئيس السلطة الإقليمية لدارفور بتنفيذ توصيات المؤتمر وتعهد بإقامة مؤتمر للتقييم فى العام المقبل وزاد: "نقيم ما أنجز وإذا فشلنا سيكون لنا رأي آخر ولأهل دارفور أيضاً سيكون رأي أخر"، وأمن سيسي على آلية الاتصال بمن هم خارج الاتفاق مطالباً باختيار أشخاص مقبولين لدى كافة الأطراف، وأضاف: " نحن نطالب بترك اختيار الأشخاص لنا"، وتعهد بدعم سلطته للآلية وتمويلها، من جانبه أكد سفير الولاياتالمتحدةالامريكية بالخرطوم جوزيف سانفورث التزام حكومته بدعم الحكومة والسلطة الاقليمية وأبدى ترحيبه بالآلية المقترحة وأكد مساعدة بلده على حث رافضي الاتفاق الالتحاق بالسلام، مشدداً على ضرورة الحل السلمي وتابع: "مافيش حل عسكري لازم يكون حل سلمي".