بدأ مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد أول أمس زيارة تفقدية لمناطق شرق كسلا بمحليتي همشكوريب وتلكوك بعد قطيعة سياسية دامت لخمس سنوات بينه وقواعد وأتباع المؤتمر الوطني بقيادات زعاماتهم السياسية والدينية بتلك المحليات. وقال مساعد الرئيس في اتصال هاتفي مع (السوداني) مساء أمس إن زيارته تأتي لرأب الصدع وتمتين أواصر الأخوة بين قواعد حزبه وقواعد المؤتمر الوطني وقال إنها زيارة تفقدية تستمر ل 21 يوماً للوقوف على حجم العمل التنموي الذي تم والوقوف على احتياجات المواطنين بمحليات الولاية ونفى موسى وجود قطيعة سياسية وإنما تباين في وجهات النظر في بعض القضايا وتم تجاوزه، مؤكداً حرصه الشديد على التعاون مع كل قيادات الشرق بمختلف قبائلهم وأحزابهم في سبيل خدمة مواطن الشرق الذي ينتظرنا لنفعل له ما يريد وأضاف موسى أن ولاية كسلا تمضي بخطى حثيثة ومتقدمة نحو تحقيق تنمية شاملة، وتعهد مساعد رئيس الجمهورية بتوفير كافة نواقص الريف من الخدمات وأشاد بمجهودات شيخ خلاوي همشكوريب الشيخ سليمان علي بيتاي في نشر القرآن والتعاليم السمحاء في أصقاع الريف وأكد دعمه للخلاوي والمساجد بهمشكوريب ووصفها بالمنارت الإسلامية الكبيرة.