قال حزب مؤتمر البجا بولاية كسلا، شرق السودان، إنه تعرض لضغوط كبيرة لسحب مرشحيه في بعض الدوائر، وصلت لمرحلة الاعتداء الجسدي، وحذر الثلاثاء من أن تكرار هذه الأحداث ربما تؤدي لرد فعل يصعب التعامل معه. وكان سبعة من منسوبي مؤتمر البجا أصيبوا أمس في اشتباكات دامية بين منسوبي الحزب الذي يقوده مساعد الرئيس السوداني موسى محمد أحمد ومليشيا مسلحة تتبع للقيادي بالمؤتمر الوطني سليمان بيتاي شيخ خلاوى همشكوريب. وعقد حزب مؤتمر البجا بولاية كسلا مؤتمراً صحفياً تناول فيه أبعاد الاعتداء الذي تعرض له بعض مرشحي وقواعد الحزب بمنطقة تلكوك شمال كسلا، وحملت قيادات الحزب اللجنة العليا للانتخابات وشرطة الولاية، ما حدث لمنسوبيهم. ضغوط وانتهاكات وأكد القيادي بالحزب أحمد أونور، أن حزبه تعرض لضغوط كثيرة وعبر وسائل متعددة لسحب مرشحيه من بعض الدوائر، ولكنه لم يتوقع أن يصل الأمر لمرحلة الاعتداء الجسدي، وقال إن ما حدث يعد انتهاكاً صريحاً لدستور البلاد الانتقالي ولقانون الانتخابات. من جهته، قال عضو المكتب السياسي لمؤتمر البجا جعفر محمد محمد آدم، إن خمسة من منسوبي الحزب تعرضو لاعتداءات مختلفة، وحذر من تكرار مثل هذه الأحداث والتي قال عنها إنها ربما تؤدي لرد فعل يصعب التعامل معه. وأضاف أن ما تعرض له مؤتمر البجا لم يسبق أن تعرضت له أيٌّ من القوى السياسية بالولاية، مشيراً إلى أن هناك حملة منظمة ومخططة لمحاربته في المرحلة المقبلة.