تتقدم اللجنة الطوعية لمناطق (لانقيب واللايكلب وادرديب) بمحلية هيا بولاية البحر الأحمر اليوم بمذكرة مطلبية لنائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع تشكو فيها إنعدام متابعة ممثليهم في البرلمان الولائي والمحلي لمشكلات المنطقة التي قالوا إنهم لم يزوروها منذ الانتخابات الماضية. وأشار ممثلو اللجنة الذين زاروا صحيفة (السوداني) أمس إلى أنهم حملوا مطالب أهلهم للمنطقة بعد مطالبات متكررة لوالي الولاية ونائبه. وقال عثمان الباقر ل(السوداني) إن المذكرة تطالب بتوفير الحد الأدنى من الخدمات الضرورية في ظل عدم إخضاع الدعم المالي المقدم للخدمات لدراسة فنية تراعي المنهج الإحصائي الدقيق في القياس العام، مشيراً إلى أنه تم وفقاً للمحسوبية وليس حقوق المواطنة. وأبان الباقر أن انعدام الخدمات وإغلاق المدارس بعد أن هجرها المعلمون وعدم الرقابة الاستشارية والفنية قد أدى لما أسماه بعزوف بعض أبناء المنطقة عن العمل العام واللجوء إلى المعارضة المسلحة ( الجبهة الثورية)، مشيراً إلى أنه وبحسب التقارير الصادرة عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي فإن نسبة 91% من مواطني تلك المناطق لا يملكون ما يكفي للغذاء وأن نسبة 39% فقط قادرون على الحصول على مياه الشرب، مشيراً إلى أنهم في المؤتمر الوطني بالمنطقة قد أعدوا بناءً على المسح الميداني دراسة لحالات السكان وأوضاعهم الإنسانية ووجدوا أن النسب تفوق بنسبة 5% لكل من الذين يحصلون على المياه والغذاء في تقرير الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. وقال الباقر إن لجنته ستلتقي بدكتور نافع اليوم بغرض بحث الأوضاع خاصة المرتبطة بشح المياه والمطالبة بالمعالجة الفورية للأزمة عبر حفر عدة آبار مياه. وكشف الباقر عن تلقي لجنته لعدد من الاتصالات من العاصمة اليوغندية كمبالا تطالبهم بتسليم دراساتهم الميدانية والانخراط في صفوف المعارضة المسلحة. وجدد إلتزامهم بمبادئ المؤتمر الوطني والمطالب السلمية من أجل تحقيق رفاه مواطني تلك المناطق. مصرع طفلة بأمبدة على يد خاليها الخرطوم: هاجر سليمان وقعت أمس جريمة قتل بشعة بمنطقة أمبدة شمال تعود تفاصيلها إلى مصرع طفلة في الخامسة عشر من عمرها على يدى خاليها (شقيق والدتها وشقيقه الأصغر). وتعود تفاصيل الحادثة إلى أن الطفلة سلمى عبدالله كان قد منعها خالها المتهم عبدالله إسحق من الخروج من المنزل بحجة أنها أصبحت فتاة إلا أنها وبشقاوة الأطفال كانت تخرج بغرض الالتقاء بصديقاتها من فتيات الجيران. وعند عودتها يوم أمس من منزل صديقتها (جارتهم) أمسك بها خالها المذكور وشقيقه الآخر وقاما بضربها ضرباً مبرحاً وبعدها سدد لها خالها طعنة ب(سونكي) فأرداها قتيلة في الحال، تدخل الجيران وحاولوا إسعاف الطفلة ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة ليتم القبض على المتهمين وفتح بلاغات في مواجهتهما تحت المادة 130 ق ج القتل العمد.